المحاصرة | قيد التعديل

"الفصل الخامس"

.

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.

ان شاء الله يعجبكم الفصل الخامس

.

وقف بيكيهون من بعد كلماته والحرارة تملؤ جسدة ثم توجه الى خارج المنزل جلس في الحديقة ليهدئ من نفسه بينما هي إستشعرت بالذنب وكلماته تدور حولي رأسها..

"هل هو غاضبٌ مني ؟ يبدو انه شعر السوء.. لابد من أني كنت متذمرة للغاية.."

تنهدت ثم ذهبت الى الاسفل لتتوجه الى الحديقة..

حسنا انا ابحث عنه الان بعيناي، انه مع قطته اللطيفة
اعني قطته لطيفة جدا ومنظرة هو الاخر لطيف ولكن مابال شخصيتة؟

لذلك لا يوجد شخص مثاليٌّ في هذه الحياة..

توجهت الى ظهره ثم مسحت على شعر قطته التي كانت على كتفه وقالت بإبتسامه : لها عينان واسعه وجميله!

التفت لها ليقول : لكنكِ تمتلكين عينان اوسع ولكنها ليست جميله مثلها!

يريد إغاضتها وإن كان كذبًا..

عبست بينما تنزل رأسها بأسف لتقول : اعلم ولكن هل انت غاضب مني؟..

تحدث بيكهيون بينما ينزل قطته : لماذا تهتمين؟

إبتسمت بخفه بينما عيناها تلمع : اعلم اني متذمرة وغير متفهمه انا اسفه.. ولكن لقد كانت صدمة بالنسبة لي ارجوك فلتتفهم..

رفع بيكهيون حاجبة بإستغراب ليقول : هل انتِ ذات تلك الطفلة التي كانت تبكِ في الاعلى؟

انحنت له ثم ذهبت الى خارج المنزل بينما كان هناك شيء يمنعه من ايقافها.. ربما لأنها بدت حزينة جدا..

اما هي فقد كانت الاحزن في العالم كما تعتقد، لم تشعر انها قد تكون بمثل هذا الموقف من قبل..

توجهت الى منزلها لتدخله وتتمدد على سريرها بينما لا مشاعر تملئ وجهها..

لتبدأ بالبكاء بصوت منخفض حتى ارتفع صوتها الى نحيب وصراخ ثم بدأ بالتحول الى بكاءها الى آخر مضحك تبكي بصوت عالي وبجانبها الكثير من مناديل ممتلئة بالدموع..

[اود أن اموت]

طرق الباب فإستغربت لأنه لا يوجد من يزورها لتصرخ قائلة : المفتاح اسفل السجادة!