"الفصل الثاني عشر"

10.8K 654 24
                                    


.

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل الثاني عشر♡

.

خرج بيكهيون من الغرفه ليبحث عن دواء دخل الى غرفة والدته ليجد مسكن اخذه ليتجه لآرين مع كأس من المياه دخل ليجدها تمسك معدتها بقوه فاقترب لها بسرعه ليمسك بخدها قائلًا : حرارتك مرتفعة جدا فلتأكلي المسكن!

ساعدها على الجلوس ليضع يده حول كتفها مساعدها على الإستناد عليه..

شربت المياه لتتمدد على السرير قائلةً بتعب : اسفه لقد جعلتك تستيقظ من النوم..

تنهد بيكهيون ليقول : لا بأس انا بخير ولكن اكل هذا يحدث حينما تشربين؟

تحدث بينما تغمض عينيها : لا الامر فقط يحدث حينما اكون في فترتي الشهريه..

بدأ يمسح على شعرها ليقول : لا بأس ستتعافين بسرعة..

توجهت الى عالم احلامها ليذهب بيكهيون الى خارج الغرفة ليفعل ما كانت تفعله والدته له اثناء مرضه..

جلب صحن ممتلئ بالمياه المثلجة ثم اخذ منشفة وتوجه اليها ليضع المنشفة في الماء ثم وضعها في جبهتها لتتجعد ملامحها ليهمس بأسف : انا حقا سيء بهذه الاشياء..

بعد ساعه ونصف حيث كانت الساعه 23 : 5 توجه بيكهيون للمطبخ مع شعرة الاسود المبعثر وخطواته الثقيلة المتعبه ليجد رئيسة الخدم تقول له : سيد بيكهيون مالذي جعلك تستيقظ في هذا الوقت؟! انت تبدو وكأنك لم تنم ابدا..

تحدث بيكهيون بعينيه النعسه ونبرته المتعبه : ارجوك فلتصنعي لي كوب من قهوتي المعتادة..

تحدث رئيسة الخدم بإستغراب : حسنا..

صنعت له القهوة لتذهب له في غرفة المعيشه فتجده متمدد على الاريكة بشكل متعب وضعت له كوب القهوة في الطاولة بهدوء ليقول لها : اشكرك..

جلس مرة اخرى ليمسك بقهوته ويقف متجها لآرين، دخل الغرفه ليجدها نائمه مع ملامح مجعده اقفل الباب ليخرج من الغرفة ويتجه للحديقه ينظر للأطفال مع اهاليهم ليأخذونهم الى المدرسه ..

حتى رأى طفلة تمشي وحيدة بهدوء منزلة رأسها نظر لها بيكهيون بإستغراب ليراها فجأه تبكي التفت يمينا ويسارا اعتقادا من ان والدتها او والدها سيأتون ولكن لا حياة لمن تنادي!..

وضع كوب قهوته بجانبه ثم وقف وتوجه اليها مع انه ملابسه لم تكن مرتبه وشعره ايضا اقترب لها لينزل لمستواها ويمسح على شعرها قائلا : لماذا تبكين؟

المحاصرة | قيد التعديلWhere stories live. Discover now