PART 34

2.2K 82 47
                                        


عدنا كُلّاً إلى سيارتهِ مع رفيقتهُ ، صعدتُ و ربطتُ حزام الأمان في حين تحرك زين ببطءٍ بالسيارة .

" هل أنتِ بخير ؟ " تسائل زين .

" أجل ، بعض الآلم في معدتي "

" لما ما الذي حدث ؟ "

" أنا لا أحبّذُ الإسكالوب إطلاقاً و قد أكلتها إحتراماً لكَ "

" و لما لم ترفضي ! "

" مم لقد طلبتَ لي و لن أقلل من شأنكَ أمامهم "
قلتُ لينظر لي بإبتسامةً و من ثم أردف " هذا لطفٌ منكِ حُبّي "

" أنا أعلم و لكن لما نظرتَ لي تلك النظرة السوداء حينما وافقتُ على المخطط ؟ "

" أجل صحيح ، حينما نصل إلى المنزل سأقتلكِ "
قالَ بخبثِ .

" لما ؟ "

" أنا أكرهُ رحلات البحر و أيضاً أكرهُ وجودي معهم و أنتِ بكلِّ بساطة وافقتِ على الاثنين معاً "

" مم لا بأس ، سنستمتع كثيراً أنا واثقة "

" لن نذهب . "

" أرجوك ، سيأتي مايك و أنا أي لن تكون وحدك "

" لكن .. "

" أرجوك " قلتَ بصوتِ ناعم .

" حسناً ، سنرى ماذا سيحدث مازال هناك ثلاثة أشهر و نصف "

" حسناً و الآن متى سنسافر إلى برادفورد ؟ "

" أنا أفكر أن نسافر غداً لنكونَ مع أبي في يوم الميلاد "

" حسناً ، فليكن "

" ممتاز "

تواصل الصمتْ وصولاً إلى المنزل و عندما إستحمّا كلاً لوحده ؛ الأول يستحمّ و الثاني يجهّز ملابسه .

" أأسرحُ شعري أم أتركهُ كما هو ؟ " تسائلت آنجل .

لينهض زين عن السرير و يتجه نحوها ماسكاً خُصلاتِ شعرها المبللة البُنية .

" حينما رأيتٌكِ لأول مرة ، أولُ ما لفّتَ نظري فيكِ هو ذاك الشعر المُمّوج الطويل و كم أغرمتُ بطوله ِ! "

" إذاً سأبقيهِ . " قالت لتترك المجفف من يدها .

" و ثاني ما أُعجبتُ بهِ هو تلك العينان الخضراوتان الواسعتان و لا سيّما نهايتها المرفوعة و أخيراً شفتيكِ الصغيرتين التي لن أملَّ يوماً من تقبيلهما . "

قالَ بينما يلعبُ بشعري المبلل و أكمل " ماذا عنكِ ؟ بما أعجبتِ أولاً ؟ "

راقبا بعضهما البعض عبر المرآة ليضعَ ذقنهُ على رأسها مُنتظراً الإجابةِ على سؤالهِ المطروح .

" أعتقدُ بأنهما عينيكَ فأنتَ تمتلكهما ذهبيتان خالصتان و ثانياً فَكـّكَ الحاد . "

" فقط ؟ "
" أجل "

Hard To Let GoHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin