عدنا كُلّاً إلى سيارتهِ مع رفيقتهُ ، صعدتُ و ربطتُ حزام الأمان في حين تحرك زين ببطءٍ بالسيارة .
" هل أنتِ بخير ؟ " تسائل زين .
" أجل ، بعض الآلم في معدتي "
" لما ما الذي حدث ؟ "
" أنا لا أحبّذُ الإسكالوب إطلاقاً و قد أكلتها إحتراماً لكَ "
" و لما لم ترفضي ! "
" مم لقد طلبتَ لي و لن أقلل من شأنكَ أمامهم "
قلتُ لينظر لي بإبتسامةً و من ثم أردف " هذا لطفٌ منكِ حُبّي "
" أنا أعلم و لكن لما نظرتَ لي تلك النظرة السوداء حينما وافقتُ على المخطط ؟ "
" أجل صحيح ، حينما نصل إلى المنزل سأقتلكِ "
قالَ بخبثِ .
" لما ؟ "
" أنا أكرهُ رحلات البحر و أيضاً أكرهُ وجودي معهم و أنتِ بكلِّ بساطة وافقتِ على الاثنين معاً "
" مم لا بأس ، سنستمتع كثيراً أنا واثقة "
" لن نذهب . "
" أرجوك ، سيأتي مايك و أنا أي لن تكون وحدك "
" لكن .. "
" أرجوك " قلتَ بصوتِ ناعم .
" حسناً ، سنرى ماذا سيحدث مازال هناك ثلاثة أشهر و نصف "
" حسناً و الآن متى سنسافر إلى برادفورد ؟ "
" أنا أفكر أن نسافر غداً لنكونَ مع أبي في يوم الميلاد "
" حسناً ، فليكن "
" ممتاز "
تواصل الصمتْ وصولاً إلى المنزل و عندما إستحمّا كلاً لوحده ؛ الأول يستحمّ و الثاني يجهّز ملابسه .
" أأسرحُ شعري أم أتركهُ كما هو ؟ " تسائلت آنجل .
لينهض زين عن السرير و يتجه نحوها ماسكاً خُصلاتِ شعرها المبللة البُنية .
" حينما رأيتٌكِ لأول مرة ، أولُ ما لفّتَ نظري فيكِ هو ذاك الشعر المُمّوج الطويل و كم أغرمتُ بطوله ِ! "
" إذاً سأبقيهِ . " قالت لتترك المجفف من يدها .
" و ثاني ما أُعجبتُ بهِ هو تلك العينان الخضراوتان الواسعتان و لا سيّما نهايتها المرفوعة و أخيراً شفتيكِ الصغيرتين التي لن أملَّ يوماً من تقبيلهما . "
قالَ بينما يلعبُ بشعري المبلل و أكمل " ماذا عنكِ ؟ بما أعجبتِ أولاً ؟ "
راقبا بعضهما البعض عبر المرآة ليضعَ ذقنهُ على رأسها مُنتظراً الإجابةِ على سؤالهِ المطروح .
" أعتقدُ بأنهما عينيكَ فأنتَ تمتلكهما ذهبيتان خالصتان و ثانياً فَكـّكَ الحاد . "
" فقط ؟ "
" أجل "
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Hard To Let Go
Hayran Kurguحـين يعبـثُ صديـقٌ مع الشخـص الخطأ و تقعُ هي ضحيةٌ .. حـينما تُعزفُ أوتـارُ الحـبّ في قلـب شيـطانٍ فإن الأهـوال ستـَحيطُ بالمعشـوق حتـماً ... غيرةٌ قاتلة و عنفٌ ساديّ . "ما هي الخطيئة العظيمة التي افتعلتُها حتّى أُعاقب بهذه الطريقةِ و أكون هُنا...
