(안녕)

8.3K 669 12
                                    

ملاحظة: راح أترجم ذا التشابتر زي ماهو بما أنه خاص من الكاتبة.

--------------------------------------------------------

مرحبا

إذن، لقد مضت فترة منذ انتهاء المذكرات صحيح؟ وأفترض أن أغلبية القراء لم يفهموا حبكة القصة لذا تفضلوا.

كيون يونجي كانت طالبة في الثانوية وكات واقعة في حب أحدهم -فقط كما في شخصيات الفان فيك الذي كانت معجبة به كان الفتى الشعبي والوسيم بارك جيمين، لديه شعر بني جميل لكنه يحب ان يقوم بصبغه.
جيمين، الذي كان معروفا ك "الفتى الوقح والجذاب" في المدرسة مع عصابته بانقتان كان يحب السخرية من الفتيات اللواتي ( في نظرهم ) لسن مثاليات.

ملاحظة من الكاتبة: هذا حدث في مدرستي لذا من هنا انا اتيت بالفكرة لكن الاولاد في مدرستي لم يهددوا أحدا لقتل نفسه، وأنا أوصيكم بشده بعدم فعل ذلك.

كيون يونجي كانت مع الأسف واحدة منهم، كانت سمينه، قبيحه، وقصيرة جدا، لم تكن لديها البشره المثالية لذا كانت لديها الكثير من البثور في كل مكان، وهي ترتدي النظارات منذ أنها لا تستطيع الرؤية بوضوح وهذا مايجعل الآخرين يعتقدون أنها خارقة الذكاء.
منذ أن كانت صغيره، يونجي كانت تحتفظ بمذكرات لنفسها، كانت تبدلها كل سنه لأخرى جديدة، لذا كما تقول "إنه مثل تجديد كل سنه مع ذكرياتها" هذه السنه، يونجي امتلكت مذكرتين.
واحده كمذكرتها العاديه، والأخرى كانت لحميتها، السبب الذي دفعها لامتلاك اثنتين كان ببساطة ان الاولى ضاعت، لذا قامت بشراء أخرى جديده، كتبت في داخل الثانية في الرابع عشر من يناير، كما ترون في الفصل الأول.
لقد وجدت مذكرتها الأولى في نهاية الكتاب لكني لم أدون هذا منذ انه بلا فائده على اي حال.
بأي حال، قررت يونجي أن تقوم بحميتها لأنها كانت تشعر بالملل من سخرية الناس بها، كانوا يحدقون بها كأنها قمامة، وغالبا يدفعونها لكي تقع ويضحكون عليها، يونجي احتفظت بكل هذا لنفسها، لكي تتخلص من ضغوط كثيرة، هي كتبت كل شعورها بعدم الامان داخل مذكرتها.
مع حقيقة أن يونجي كانت تقوم بحمية، جيمين، الشخص الذي كانت معجبة به أخبر جميع من في السنة الاكاديمية بنوع فتاته المثالية.
نحيلة، جميلة، وتملك ساقين جميلتين، ومع كل هذه المؤهلات، هو بالطبع قصد كيم سوهي، فتاة المدرسة الشعبية.
كانت معروفة بتصرفاتها الوقحة اتجاه من هم "أقل رتبة" والمعلمين.
لذا اختصارا للقصة، جيمين بدأ بمواعدة سوهي، يونجي تبلي حسنا مع حميتها ولا شيء بدا خاطئا، هي خسرت بضع كيلوجرامات خلال الشهر الأول، وبالتالي 20+ كيلو حتى تصل لوزنها المستهدف، بانقتان بدوا غير داعمين لعلاقة جيمين، لذا هم حاولوا جعل جيمين يغار بمصادقة يونجي منذ أنها كانت تصبح أنحل وأجمل.
بعد فترة أصبحت يونجي أقرب لبانقتان، علمت سوهي بذلك وكما يبدو أن يونجي أصبحت حديث المدرسه لذا قررت سوهي التنمر عليها، تنمرها كان خارجا عن سيطرتها قبل اليوم الذي شظت فيه شعر يونجي ووجهت لها كلمات فظيعة، لم ترد يونجي بالكثير لكنها لم تبقى صامتة.
بانقتان رؤوا ماحدث وذهبوا للمدير، وبينما سوهي تتظلم بشأن تصرفاتها، جيمين انفصل عنها، سوهي وزميلاتها طردوا من المدرسة بسبب تنمرهم الشديد، وقصة يونجي في المدرسة الثانوية انتهت هناك.
بعد بضع سنوات هي تخرجت من الثانوية، واصبحت بالغة معروفة وغنية، وقد تجاوزت رسميا سن العشرين مما يعني أنها بالغة قانونيا، يونجي كانت عارضة أزياء بدوام مؤقت لإحدى المجلات ومالكة شركة معروفة في سن صغير.
لكونها عارضة أزياء ومالكة شركة معروفة، أخبار يونجي كانت تنتشر في كل مكان، كل شيء عن ماضيها حتى الآن.
جيمين، فتى يونجي من الثانوية، أصبح الآ فنانا لكن ليس معروفا بقدر يونجي، هو تعثر بسبب اخبار يونجي لذا بدا بالبحث عنها.
كما قرأت سابقا، يونجي خرجت من المقهى للقاء جيمين داخل مكتبها، جيمين كان يشعر بالندم لما فعله بها، لكن يونجي احتفظت برسميتها وردته، كما اعترف بمشاعره اتجاهها لكن يونجي لم ترد رجلا تنمر عليها سابقا ليكون حبيبها، لذا قامت برفضه.
اختصارا للقصة ( مجددا )، جيمين كان لا يزال يشعر بالذنب والندم اتجاه يونجي، لذا هو كتب رسالة طويلة ( ليس كثيرا )، هو وقف امام نافذه شقه يونجي وأخذ يختلس النظر للداخل بينما هي تقرأ رسالته.
معتقدا أنها لم تلاحظه، لكن يونجي فعلت وارادته ان يعلم كيف هو شعور أن تكون منبوذا اولا، لكن عن طريق المجتمع، لذا هي أخذت مذكرتها من المدرسة الثانوية مع مذكرة حميتها ورسالته، وقامت بإعادتهم إلى بارك جيمين.

لقد أرادته أن يعلم كيف كانت تشعر لذا فعلت ذلك.

Diary | jimin [ مترجمة ]Where stories live. Discover now