ولأن الليل كان قد هبط منذ زمن طويل ، فإن نظاماً متطوّراً من المصابيح الضوئية كان ينير قريه الصيادين . كاشفاً عن واجهه الماء الفيروزي للنهر الذي امتد خلالها ...سار اليكس بضع خطوات ،على طول الشرفه واتكئ بمرفقه على الدرابزين وهو يراقب المنظر وقد استقر ذلك السكين ذا النصل الفضي في يده بعدما نظفهُ بعنايّه من كل أثار الدم التي كانت عالقه به..تركه له ترواه هنا قبل هروبه لانه يعلم مدى قيمته المعنويه عنده ...
كانت تكفيه نظره واحده لكي يعرف ميول الاشخاص الذين يقابلهم وبناء على ذلك ارسل صديقه ترواه كي يستهدف اونيل ..وتوقع انه لن يستطيع قتله فهوا رغم كل ادعائاته ومحاولاته ليبدوا متجرد لايملك قلب ولكنه ارق من ان يقتل ،لانه ببساطه مجرد طفل حانق على العالم ولكنه ان منح فرصه للانتقام فهو ببساطه سيتردد وربما يحجم عن التنفيذ ، وبهذا كان بيدق مثالي لمخططه فقد بث الشكوك بقائد المجلس ودفعه ليطيل مده بقائه معهم ،كي لا يأخذ شقيقه رين بعيداً عنه
وحفز جده على التصرف بجديه و كان متاكد ان شكوك اونيل ستحوم حوله معتقد انه هو من نفذ الهجوم وبهذا سيحاول ابعاده عن الشبهات وهو يثق بمهاراته
يعرف طبيعته السنوات التي عاش معه فيها جعلته يتوقع ردود أفعاله.ابتسم حين سمع خطوات قادمه وعرف صاحبها.( هل تعلم اني كنت افكر بك منذ قليل )
شغل اونيل سيجارته وسحب اول نفثه منها قال ( حول كوني لم امت؟)
استدار اليكس نظر له بشكل جانبي كانت ذراع اونيل مضمدة ويضع معطفه على كتفيه دون أن يدخل يديه بالاكمام
(لم أتخيل هذا منك )استطرد اونيل وهو يرمقه بنظره نصف مفتوحه...
كان صوته ثابت لا يوحي بشيء
داعبت الريح وجه اليكس بنسائمها واغمض عينيه وكأنه يغوص في اعماق ذاته واجاب يعد دقيقه (انت تعلم اني لم اسامحك قط ..فأنا اعرف كل مافعلته مع والدي ووالدتي ،ولازلت لم تكتفي بحيث تجازف بحياة اخي )تارجح اونيل على وقع تلك الكلمات وبدى ان وقعها كان صاخب على نفسه ..فقد وقعت السيجاره من يده وعيناه مثبته على اليكس بمشاعر مختلطه حزن وغضب ولكنه لم ينطق باي شيء ...لم يستطع فهو لايملك مبررات غير انه نادم الان ...
استدار ليولي بعد ذلك ولاتزال غالبيه افكاره تتجه نحو حفيده ادرك انه ليس كما يعتقده فهو لم ينوي قتله كما توقع اول مره انما اراد تنبيهه من خلال تقريبه من الموت حتى يتصرف كونه المسؤول عن كل ما يحصل .
***
فوق سطوح المنازل استمرت المطارده دون حسم بينما كان روي يطارده دون تباطئ وهو يوجه من يسانده من حراس القريه بقطع الطرق ..
.اندفع ترواه امامه بعده قفزات ليصعد على قمه الابراج الضوئيه وضاع اثره في الظلام بحيث لم يستطع الحراس ان يجدوه كان رغم تقدمه في القوه ولكنه خائف . و على قمة البرج الرابع عشر توقف ليستريح معتقد انه اصبح بامان وما ان رفع راسه حتى تبين ان روي لا يزال باثره ، رغم انه ضيع الجميع في المسالك المظلمه للقرية ولكنه لم يضيعه ...

YOU ARE READING
Why I'm so different•
Vampireلايهم أين ستكون ... فأنا سأكون معك بقلبي تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم .. ..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...