الحلقه السابعة والعشرين

9.4K 198 3
                                    

ما إن هم سليم بالخروج من الغرفه حتى أخذت رؤى مسدسه ووضعته أسفل ذقنها وهتفت قائله
رؤى بغضب : المره دى هنفذ تهديدى يا سليم وبمسدسك

إستدار سليم بجسده فى هدوء ثم نظر لرؤى ببرود وهتفت قائلا
سليم ببرود : إضربى

نظرت له رؤى بصدمه ولم تجيبه فهتف سليم قائلا وهو يتوجه إليها ببطء

سليم ببردو : متضربى .. خليكى شجاعه ونفذى تهديدك
رؤى وهى تعود بظهرها للخلف : متقربش يا سليم ... لو قربت هضرب

لم يجيبها سليم بينما ظل يقترب منها ببطء إلى أن وصل لها فأمسك المسدس وصوب فوهته تجاه قلبه وهو مازال بيد رؤى ثم هتف قائلا

سليم بجديه : قبل ما تفكرى تضربى نفسك إضربيها فى قلبى الأول يا رؤى

نظرت له رؤى والدموع تنهمر من عينيها بغزاره ثم تركت المسدس وإرتمت بحضن سليم وهتفت قائله

رؤى ببكاء : أنت ليه قاسى كدا عليا يا سليم ؟ ... دنا رؤى تقسى بردو عليا كدا

ظلت رؤى مرتميه بحضن سليم وهى تبكى إلى أن أبعدها سليم عنه وهتف قائلا

سليم بجديه : سليم قبل ما بيقسى على رؤى بيقسى على نفسه

نظرت له رؤى والدموع تنهمر من عينيها فنظر لها بجمود ثم تركها وتوجه إلى الخارج فأخذت رؤى تبكى بشده
                                *****************************
فى صباح اليوم التالى
فى القاهره ... فى فيلا أدهم ولميس
كانت لميس تجلس هى وأدهم يتناولون طعام الفطور حينما أتت ساره وهتفت قائله
ساره بإبتسامه هادئه : صباح الخير
أدهم بإبتسامه : صباح الخير يا بنتى .. إقعدى إفطرى يلا

أومأت ساره برأسها إيجابا ثم نظرت للميس وهتفت قائله
ساره بهدوء : صباح الخير يا طنط

نظرت لها لميس بطرف عينيها ولم تجيبها وأخذت تتناول فطورها وكأنها لم تسمعها فخجلت ساره ثم نظرت للأسفل بحزن فتنحنح أدهم وهتف قائلا
أدهم بهدوء : إقعدى يلا يا ساره عشان تفطرى
ساره بحزن : لا شكرا يا عمو ... بالهنا والشفا على قلبكم .. عن إذنكم

تركتهم ساره وصعدت للطابق العلوى فنظر أدهم للميس وهتف قائلا
أدهم بعتاب : ليه كدا يا لميس ؟ ... مردتيش عليها ليه ؟
لميس بضيق : أدهم سيبنى أفطر برواق لو سمحت مش نقصه أتعكنن
أدهم بغضب : البنت طلعت زعلانه ومفطرتش ... يعنى هو عشان مروان مسافر نقوم نكلمها وحش ونخليها متفطرش .. أنا هقولهم يطلعولها الفطار
لميس بغضب : مبقاش إلا بنت الملاجىء كمان إلى نخدمها .. إللى مش عايز يكله هو حر

نظر لها أدهم بضيق ثم نهض من جلسته وتوجه إلى غرفه المكتب وهو يهتف قائلا
أدهم بضيق : لا حول ولا قوه إلا بالله 

فى المساء
فى الأسكندريه ... فى الملحق الخاص بفريد ... فى غرفه حازم وصِبا
كانت صِبا تجلس على الكنبه مع مريم يلعبون السلم والتعبان
مريم بفرحه : هييييه .. أنا اللى كسبتك
صِبا بحزن مصطنع : أنا مش عايزه ألعب اللعبه دى .. أنا أصلا مش بحبها .. هاتى كوتشينه نلعبها
مريم بضحك : صِبا أنا بكسبك فى كل الألعاب أصلا .. أنتى مش عرفه تلعبى أى لعبه
صِبا بغضب مصطنع : بقى كدا .. ماشى يا مريم .. مش هلعب معاكى خالص بقى

عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "Where stories live. Discover now