الحلقه الخامسة والثلاثين

9.9K 194 0
                                    

فى المساء
فى الأسكندريه ... فى أحد المناطق الشعبيه
كان سليم يسير بعصبيه فى الشقه وهو يهتف قائلا
سليم بعصبيه : هو أنا هفضل قاعد كدا ورؤى مع الحيوان ده
عبد الرحمن : سليم إهدى ... إللى حصل ده كان مفاجأه لينا كلنا .. كمان مختار غير معاد العمليه وخلاها كمان خمس أيام ... منعرفش الأسباب غير إنه فجأه غير معاد العمليه
سليم بغضب : هموته والله لموته بإيدى

عبد الرحمن : سليم إحنا لازم نستنى الأوامر اللى هتوصلنا من سياده اللواء ... لو فعلا العمليه هتتنفذ فى خلال خمس أيام ... فلازم نسافر سيناء ونستعد زى ما إحنا مخططين عشان نقبض عليه هناك

سليم بعصبيه : أنا مش هسافر وأسيب رؤى مع الحيوان ده
عبد الرحمن : سليم ... خلينا نسمع الأوامر اللى هيقولهالنا سياده اللواء .. أنا واثق إنه مش هيقول حاجه تضر بحياه رؤى  ... متنساش إنه حماها أول ما عرف بقرارات مختار

سليم بتهكم : حماها أه ... حراسه فعلا على أعلى مستوى بدليل إن مختار خطفها
عبد الرحمن : سليم رؤى إتخطفت من الجريده

نظر له سليم بعدم فهم ثم هتف قائلا
سليم بعدم فهم : جريده إيه ؟
عبد الرحمن : سياده اللواء بلغنى إن رؤى راحت الجريده ومنزلتش من هناك ... فى حد هناك فى الجريده كان بيساعد مختار وأول ما رؤى وصلت الجريده بلغ مختار ورجالته خطفوها ... وطبعا الحراسه مطلعتش وراها الجريده لأن المفروض رؤى متحسش بأى حاجه
سليم بغضب : وإيه اللى ودى رؤى الجريده ؟ ... رؤى مقدمه أجازه من ساعه ما إتخانقنا على موضوع التحقيق اللى نزل
عبد الرحمن : فى تحقيق جديد نزل فى الجريده بإسم رؤى ... نزل قبل ما رؤى تتخطف بيومين ... والتحقيق كان عن مختار

جحظ سليم بعينيه ثم هتف قائلا
سليم بصدمه : نزلت تحقيق ! .... أنا مستحيل أفضل قاعد كدا .. أنا لازم أنزل
عبد الرحمن : سليم لو سمحت إقعد بقى ... خلى بالك بتهورك ده ممكن تتسبب فى ضياع رؤى ... مختار لو إكتشف بس إننا عايشين هتبقى كارثه وكل حاجه هتبوظ

جلس سليم وأخذ يمرر يده فى شعره بعصبيه وغضب بينما جلس عبد الرحمن بجانبه فما عليهم سوى الإنتظار حتى تأتى تعليمات سياده اللواء

فى نفس التوقيت
فى فيلا عز ... فى الملحق الخاص بعز
كانت دينا تجلس فى الصاله تبكى بشده وهى تهتف قائله

دينا ببكاء : أنا عايزه رؤى يا حازم ... هتهالى .. أنا عايزه بنتى
حازم الكبير بخوف : دينا ممكن تهدى شويه ... أرجوكى أنا متوتر لوحدى

فى تلك اللحظه خرج فارس الكبير من غرفه المكتب وتوجه إليهم ثم هتف قائلا
فارس الكبير بحزن : أنا لسه قافل مع واحد من معارفى ... الراجل إياه هو اللى خطفها
حازم الكبير بصدمه : مختار !

نهضت دينا من جلستها ونظرت لهم بصدمه ثم هتفت قائله
دينا بصدمه : مين مختار ده ؟ ... أنتوا عارفينه ؟ ... طالما عارفينه هاتولى بنتى
فارس الكبير : إهدى يا دينا ... إحنا منعرفش مختار مودى رؤى فين .... هما بيدوروا عليه وإن شاء الله هيوصلوله
دينا بعصبيه : وأنا لسه هستنى لحد ما يوصلوله ... وإفرض موصلوش ... بنتى كدا تروح منى ... متتصرف يا حازم ... أنت عادى كدا ولا هامك ... هى دى مش بنتك بردو
حازم الكبير بغضب : دينا

عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "Where stories live. Discover now