الفصل 11 : كسر ختم الأسد

1.4K 115 4
                                    

غياب المعلم رشيد لـ 3 أيام سيتيح له وقتا ليحاول أن يكتشف ماهية الطقوس و التعويذة

في صباح غد استفاق منير من نومه ليجد أن معلمه قد ذهب ، بدأ فورا في البحث في حاجيات معلمه عله يكتشف شيئا ، توجه لرفوف الكتب ، وقعت عينيه على كتاب كتب في جانبه " الجيش الملكي للملكة الذهبية "

أخذ منير الكتاب و بدأ في القراءة و مما ورد فيه :

"... الجيش الملكي هو القوة العسكرية الأساسية في المملكة الذهبية ، يتألف من العديد من الكتائب لكن أقواها 5 كتائب رئيسية :

الكتيبة السوداء : هي أقوى كتيبة متواجدة فيه ، لا تنضم للمعارك ، عملها الرئيسي الاغتيالات ، أفرادها الأقوياء مجهولون للآن ، لكن الجنرال الروحي المتحكم بها يدعى " باهر " هو مختص في فنون الظلام و طاقته السحرية كبيرة جدا ، هم لا يقبلون بانضمام أحد إليهم ، بل يختارون الأشخاص بأنفسهم و يدربون بسرية ...

الكتيبة الحمراء : هي كتيبة مختصة في الهجوم المباشر في المعارك ، يعرف على أعضائها البنية الجسدية القوية و مهاراتهم في الفنون القتالية ، لأن معلمهم و قائدهم الجنرال الروحي " جاسر " هو أمهر شخص في الفنون القتالية في كل المملكة ، لتنضم إليهم وجب أن تجلب دم تنين للجنرال ...

الكتيبة الزرقاء : كتيبة مختصة بالهجوم بعيد المدى ، لأنهم يستعملون أسلحة سحرية خاصة مختومة بختم الكتيبة الزرقاء ، حيث لا أحد يستطيع استعمال تلك الأسلحة إلا إذا كان فردا من الكتيبة ، تقود الكتيبة الجنرال الروحي " بهار " و هي امرأة عبقرية في صنع الأسلحة ، للانضمام وجب أن تتمكن من إتقان صناعة الأختام

الكتيبة الصفراء : كتيبة مختصة بالاستراتيجيات ، تضم ألمع الأذكياء في المملكة الذهبية ، هي أصغر كتيبة من حيث العدد و كذلك يحكمها أصغر جنرال ، عدد أفرادها لا يتجاوز 10 أفراد ، قائدهم الجنرال العبقري " ساهر " ذو الـ 20 سنة ، لا تقبل انضمام أحد

الكتيبة الخضراء : كتيبة مختصة بالدفاع فقط ، عدد أفرادها يضم نصف الجيش تقريبا ، هم جنود عاديون يخضعون لإمرة الملك " بادر " شخصيا ، يقال أن الكتيبة تحتوي على بعض الأفراد المقنعين مجهولو الهوية لكن لم يتسنى لأحد التأكد من صحة هذه الشائعات ، الكتيبة لا يحكمها جنرال إنما الملك شخصيا و هو في مستوى ملك روحي ، يكفي أن تلتحق بالجيش بصفة عادية لتنضم

ملاحظة : كل الجنرالات إخوة للملك بادر ..."

بدأ منير يستوعب الأمر و فهم كيفية تسيير الأمور في المملكة الذهبية

إذ أن الملك بادر ، قد عين إخوته على رأس الجيوش ، حتى يبعدهم عن الحكم قليلا و يشتغلون بأمور أخرى ، و لضمان عدم انقلابهم قد أمسك أغلبية الجيش لنفسه ، و قد وضع فيه بعض الأشخاص كمراقبين بحيث لا يعرف مدى قوتهم أحد

بحر الدماء Sea of BloodWhere stories live. Discover now