هلوو غاايز
كيفكوون؟
فويت وكومنت لكمل 😊
لوف يو وانجووي
*******
"فين يامؤخرة"
"دعيني عليا"
"بعد الطريق الذي قطعت تُريديني أن أدعك؟"
"لستُ بمزاج جيد، ارحلي عن وجهي"
اقولُ بغضب مفرط واخطو مبتعدةً عنها، تحديداً نحو الملهى أمامي أو للأصح مكان الزنى.
"فين إلى أين تعتقدين أنكِ ذاهبة؟"
"وماعلاقتكِ أنتِ؟"
"علاقتي واضحة"
بين كلماتي الغاضبة أتلقى منها آخرى هادئة مستفزة، بقوة تمسك كتفي وتديرني لها، تمسكُ ياقتي بقوة اكبر وتسحبني بشدة لها، بشكلٍ عنيف تُحيطني بحضنها،والذي لاحظتُ أنها قد رفعت نفسها على اطراف اصابعها لمجاراتي.
تضغط عليّ أكثر لأشعر بعيناي تضغط على دموعي للخروج وهذا ماحدث، بدأت بالنوح والتلوي بين ذراعيها، تشدُ اكثر ويدي لا تحيطانها هم منسدلتان جانباً.
"اخبريني مابكِ؟"
تهمسُ بخفوت لأغصُّ بالدموع والتنفس كذلك، كمية الخذلان اكبر من ما احتمل، رغم خجلي من دموعي امام المارة لم اخجل بها أمامها، هي السند الذي احتاج.
"لن اضغط عليكِ، سنعود للمنزل حسناً؟ ستخبريني بما جرى، اختفائكِ ليومان وحزنكِ هذا"
تهمسُ لأهز رأسي قليلاً، تفلتني من حضنها وتعود لطولها، بإبهامها تمسحُ دموعي وتقبل وجنتي المببلة، تستأنفُ همسها بابتسامة خفيفة.
"هذة ليست فين التي أعرف، فين التي اعرف قوية ولا تبكي"
"هذا يجعلني ابكي اكثر"
"اعتذر اذ.. "
لم تكمل، كانت شفاهي قد احاطت خاصتها، قُبلة لذيذة قد تمت لكنها ابعدتني بعد برهة، ابتسامة خفيفة قد اطلقتها، كنا قد تجاهلنا المارة وتعليقاتهم القذرة، وتجاهلنا تحديق البعض بنا، على الأقل نحن لا نؤذي آحد.
"الجميع ينظر إلينا، دعينا نعود لمنزلي ونتناقش قليلاً"
"عائلتك بالمنزل؟"
"جميعهم"
"وعائلتي كذلك، دعينا نذهب لمكان اخر، لا اريدُ رؤية احد"
"فندق؟"
"ليس لدّي مايكفي"
"ولا أنا، تعالي لمنزلي ولن نلتقي بأحد وسنبقى بحجرة نومي"
"لا بأس"
مع كلامي تسحبني وتمسحُ ماتبقى من دموعي، ظلّ الصمتُ هو المسيطر حتى وصلنا لمنزلها وخصيصاً لحجرتها، استلقيتُ فوق سريرها ولم اخلع حذائي حتى.
أنت تقرأ
The adulteress (+18)الزانية
Romanceكانت ليلى تطلب مني الا انظر إليها عندما تنام.. كانت تعتقد أن تقاطيع وجهها تكون صادقة عندما تفقد التحكم بها.. وهي لا تريد أن أعرف شعورها الحقيقي تجاهي.. تخاف أن أصبح مغرورة. ---- رواية جريئة، ال (+18) لم تكتب عبثاً الأفكار ناقدة بحتة، نا...
