ثقلَ رأسها المرتاحُ ضُد كتفي الأيمن، تنفسها المداعبُ لعُنقي ويداها التي تحاصرُ خاصرتيّ، أشياءها المحببة هذة هي سبب إلهائي عن عملي، يداي لا تحيطان جسدها ورأسي لا يميلُ ضد كتفها.
جالسةٌ هي فوق جسدي المسترخي ضد المقعد القاسي، تحاولُ إلهائي بشتى الطرق لكن يديّ تبقى تكتبُ الأرقام دون التوقف إلا عِند التفكير.
"دعي الأرقام عنكِ وقبليني قليلاً"
"اسمعُ صوت تينا وكأنها تبكي، اذهبي لتري ماحالها"
باقتطاب حاجبيها وبغضبها الصغير تنظرُ إليّ، تُمسكُ لي فكي وتسحبهُ بعنف لطيف، ابتسمُ لها ببراءة وكأنني لم ازعجها بشيء.
"ابنتكِ لا تبكي فينوس"
"وكأنها أبنتي وحدي"
"تصحيح، أبنتنا لا تبكي فينوس"
"حسناً لولو ما رأيك بالنهوض عن ساقيّ، دعيني أكمل عملي وبعدها آتي للسرير؟"
تهزُ رأسها نافيةً وتعيد حشر رأسها ضد عُنقي وتدغدغني بأنفاسها الرطبة، تشدُ بيديها كثيراً عليّ وتحركُ جسدها مرتبةً جلستها.
"تقولين هذا دائماً، هل تعلمين منذُ متى لم تُقبليني؟"
"اليوم ظهراً؟"
"لا اقصدُ قُبلة سريعة يابلهاء"
رطوبة لطيفة تخللُ عُنقي لتكن قبلاتها اللذيذة، اريدُ ذلك بشدة لكن لدّي عمل لأقوم بهِ وعليّ إنهائهُ، وبهذا يدي تبعدُ فاهها عن عنقي بخفة.
"حسناً لا أعلم منذُ متى، لكن لا استطيع الأن، لديّ عمل لأنجزهُ عزيزتي"
"ما رأيك أن نتوصل لحل يناسب كلٌ منا؟"
"هاتي ماعندكِ"
"اكملي عملكِ وأنا سأنهض لأرتب الحقائب للغد، عندما انتهي ستكونين أنتِ قد انتهيتي"
"اتفقنا، احضري لي زي السباحة الأزرق واعدي لي بعض الشوكولاتة"
تعود لمسك وجهي بشدة لكن هذة المرة لم تكن لطيفة بس قاسية جداً، حدة عيناها أجبرتني على إبعاد نظري عنهما.
"ياعاهرة أنا زوجتكِ لستُ خادمة لديكِ، إن احترقتي سأحضر كأس ماء وأشربهُ أمامكِ لأعلمكِ كيف تطفئين ناركِ بذاتكِ"
"هل تكرهيني كلَ هذا الحد؟"
"لا اكرهكِ لكن على كلَ فرد من هذة العائلة خدمة ذاتهِ بذاتهِ، ولا تضعي العمل عائق، ها أنا ذا أعملُ لوقت أطول منكِ ولا اطلب منكِ كأس ماء"
"لكنكِ تطلبين الكثير من القبل وهذا يرهقني"
"لم اطلب من فترة، لكن هذا حقي بشكلٍ أو بأخر"
"حقكِ؟"
"لديّ عقدٌ يفي بذلك، عنوانهُ عقد زواج"
"إذاً يا لورين، هل تعلمين ماهو حقي أنا؟"
أنت تقرأ
The adulteress (+18)الزانية
Romanceكانت ليلى تطلب مني الا انظر إليها عندما تنام.. كانت تعتقد أن تقاطيع وجهها تكون صادقة عندما تفقد التحكم بها.. وهي لا تريد أن أعرف شعورها الحقيقي تجاهي.. تخاف أن أصبح مغرورة. ---- رواية جريئة، ال (+18) لم تكتب عبثاً الأفكار ناقدة بحتة، نا...
