Part 14

1.5K 85 12
                                    

وقفة صمت، وقفة تأمل يا جماعة للبارت، نزل بشق الأنفس، بالصراع بالقتال، التشابتر الي يحمل النقله القوية للأحداث الجاية الحامية، النقلة الي استنزفت كل طاقتنا لتخرج بما خرجت عليه الآن، أعتذر بشدة على التأخير، لا أحد يفكر أن الي حصل حنث منا اتجاه وعدنا، أبداً، ولكننا أدركنا أن بعض الأجزاء تحتاج وقتاً أطول من غيرها، علماً بأن الجزء صحيح تأخر ، لكنه طويل، آمل يشفي غليلكم.

أحب أنوه قبل أنزله إلى علامة ( - " " ) في الحوارات، إن وجدت ف المقصود حديث النفس للشخصة، أي حديث الشخصية الداخلي، فقط.

والآن أترككم مع الجزء:

Part 14

تصلبت جورجا وكذلك آرثر، لم يعرفا ماذا يقولان، الأمر كارثيٌّ جداً، كل الأمور ستقلب، كل الموازين ستقلب تمامًا، الجميع يعرف بأن حرباً على وشك الاندلاع، أن تصبح كيت حبلى أمرٌ سوف ينكس كل شيء، أمر قد لا يعجب إدوارد، وقد يجعل الحاكم ريتشارد يستغل الوضع لصالحه بأبشع الطرق.

أخفضت جورجا عينيها البنيتين أرضًا عاضًة شفتها السفلية بتوترٍ وأفكارها الداخلية بدأت تزاحم عقلها بعنف:

- " ما هذه الكارثة، ماهذه الكارثة، يجب أن أخبر الحاكم ليونارد، يجب أن يعلم قبل اندلاع الحرب! ولكن كيف ذلك؟ ماذا أفعل؟!! ، ماذا أفعل!! ترك سيدتي الآن أمر مستحيل، ولكن الحرب يجب إيقافها فوراً!!"

- - - - - - -

كان ريتشارد يجلس مترئساً طاولةً أُعدت للاجتماع مع قوّاد سيلينيا وملازميها الكبار عن بناء حصونٍ منيعة حول المملكة، وتعزيز حمايتها.

دخل أحد الحراس مقاطعاً أواصر الاجتماع، لينحني باحترامٍ قائلاً:

- معذرةَ ولكن لدي أخبار لك سيدي.

لم يشأ ريتشارد مقاطعة الاجتماع خصوصاً وأن الأوضاع كانت جدية إلا أنه سمح له فقد تكون أخباره مهمة.

تقدم الحارس ذو الشارب الكثيف، ليقول هامساً في أذن الحاكم:

- الطبيب يزف لك بشرى ، إن الأميرة كيت حبلى في شهرها الثالث.

اتسعت حدقتا ريتشارد الخضراء لوهلة، ليقول بعد أن ضحك ضحكةً مجلجلة وسط دهشة القواد:

- يبدو أن ابني أذكى مما توقعت!

تعجبت الوجوه من حوله، لتوه كان جدياً تماماً، ما هذه الأخبار التي قلبت مزاجه، قال مبتسماً ابتسامةً كان مكرها واضحاً جلياً بعد أو وقف مستأذناً:

- اعذروني جميعاً، يجب أن نؤجل الاجتماع إلى وقتٍ لاحق، يبدو بأنني سأصبح جداً قريباً.

وقف الجمع المتواجد يهنئ الحاكم ريتشارد بسعادةٍ وحماقة في آن واحد، الجميع يعرف بالعداوة بين المملكتين، لم يفقه أحدهم أن هذا الحمل ليس إلا كارثةً سياسية ضخمة، ولكن لا عتب عليهم، فكيت بين أيديهم وجنينها كذلك! الورقة الرابحة تحت سيطرتهم أصلاً!.

[أرجوكِ تزوجيني] - اكتملت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن