الفصل الثالث

16K 345 6
                                    


استيقظت كايت باكراً فى صباح اليوم التالى و أمضت أكثر من عشرين دقيقة و هى توضب حقائبها و تتفحص الكاميرات . ومع أن الفجر لم يطل بعد, كان المنزل مليئاً بالنشاط فقد جهز الفريق القهوة و وضعوا الحمال على الحمير و أخذوا المعدات اللازمة للحفر.

قالت شارلوت :"و الآن تذكرى , يمكنك العودة إلى هنا إن لم تسر الأمور كما يجب فى ايوس ديمتريوس . سنبقى نعمل على الحفر هنا حتى آواخر تشرين الأول (أكتوبر) و أنت تعلمين أنه دائماً مرحب بك"
و ضمتها إليها .

قالت كايت بامتنان :"شكراً تشارلى . إذا ساءت الأمور سأتذكر ذلك"

راقبتهم حتى غابوا عن الانظار على الطريق الترابية فى القرية . استدار اندرو و لوح لها و بقيت تسمع أصواتهم لعدة دقائق . لكن بعد ذلك ساد الصمت فلقد بقيت بمفردها على تلك الشرفة .

بعدها أشرقت الشمس على تلك التلال المحيطة بالخليج . شعرت كايت بالتوتر ما أن رأت السيارة البيضاء تستدير عند المنعطف القريب من المكان مسببة فى ابتعاد الدجاج عن الطريق .

حملت حقائبها و أسرعت نحو الممر و انتظرت على جانب الطريق , شعرت بخيبة أمل لا مبرر لها لأن الذى خرج من السيارة لم يكن فيليب اندرو نيكوس بل سائق يرتدى بدلة رمادية:
"صباح الخير سيدتى, اسمى يانيس ليمنوس هل أنت الآنسة والش؟"

زوجة لليلة واحدة فقط (روايات عبير) مكتملةWhere stories live. Discover now