بدأت قصتي الغريبة في سن الثالثة عشر حيث كنت في حفل زفافاحد الأقارب عندما صدر صوت أمي مناديا بإسمي: محمد !!
التفت إليها و اتجه نحوها تاركا أصدقائي و انا في طريقي اذا بالدنيا
تدور حولي و اذا بي أسقط على الأرض و أشعر بأن الأرض ترتفع
و تنزل و جسدي كان يهتز بقوة و لم أعد اسمع سوا صوت صراخ
أمي تنادي بإسمي و يعم الظلام و يختفي النور .
يعود النور مجددا و تفتح عيناي لترى أمي و أبي و الدمع يسيل على
خدهما.
أمي: الحمد لله لقد استفاق لقد خفت عليك كثيرا !!
انا : لا داعي للخوف انا الان بحالة جيدة !!
أبي : ربما انك ارهقت قليلا ان شاء الله لن يتكرر هذا الشيء .
لكن حدث العكس حيث أصبحت هذه الحالة تتكرر معي و تعود و
تذهب مما جعل والداي يشعران بالرعب و بدأ البحث عن تفسير لذلك
لكن لم يجداه ، و بدأت أمي تلقي السمع هنا و هناك لتبحث عن تفسير
لذلك و اذا بها تسمع عن العين و تعتقد بأن هذا السبب في حالتي
بل أصبحت تؤمن بذلك و لا أستغرب ذلك فأن كنت شخص وسيم
و كن النساء يتكلمن عن ذلك حيث امتلك بشرة سمراء اللون و شعر
أسود كالليل و عينان ذات لون أسود تسحر من يراهما.
بدأت أمي تبحث عن حل لذلك و تذهب بي إلى عدة شيوخ لكي
يقوموا برقيتي الرقية الشرعية و هيا قرأة القرآن علي ، لكن
لم تظهر أي نتائج سوا استنزاف أموال والداي !!
و بدأت الحالة تتطور و تزيد حيث أصبحت تأتي في الليل
مما جعل والداي يفقدون طعم النوم بسببي لا تصدقوا كم انا
حزين لذلك و استمرت حالتي هكذا لعدة شهور حتى فقد والدي الأمل
مني و طلب من أمي التخلص مني لكن أمي رفضت ذلك بل رفضت
سماعه من أبي حيث أنها كانت تحب أبي و لم تتوقع أن يصدر
منه ذلك .
و أصر والدي على ذلك و قام بجعلها تختار أما انا و اما هو !
و بسبب حبها الكبير لي قامت بالتخلي عن أبي لأجلي و بدأت رحلة
الكفاح لأجلي؛ حيث ذهبنا لمنزل جدي كي نقطن عنده .
و كانت المفاجأة انه رفض إستقبالنا حيث انه اعتبرني مجنون
و كان يخاف على أهل بيته مني !!
YOU ARE READING
شمات : حسناء العالم الآخر
ChickLitماذا تحتاج للقرأة : غرفة مظلمة تشغيل عقلك و تخيل كل سطر (عيش القصة ) و اخيرا لا تحكم على الرواية من اول بارت تحذير : ليست لا أصحاب القلوب الضعيفة 👿