علقوا عالفقرات بليز @_@
أشعر بضيق بداخلي ، أشعر كأن هناك بركان سينفجر
بداخلي ، أشعر أن هناك شيء يخنقني ، أستيقظ
مع تنهيدة قوية تخرج مني و قلبي لا يتوقف عن
الخفقان ، العرق يملىء جسدي لدرجة أن السرير أصبح
مبلل ، أنهض من على السرير متوجها نحو المطبخ
لكي أشرب ماء لعلي أهدأ قليلا .
بينما انا أسير نحو المطبخ اذا بي أجد دارين ملقاة
على الأرض ، أتجمد في مكاني للحظة بسبب الصدمة
ثم أهرع نحوها لأجد الدماء تحيط بها من كل مكان
أصبحت في حالة اللا وعي لا أعلم ماذا يجب علي فعله
بينما انا أفكر اذا بي ألمح جدتي تجلس على الكرسي
بكل هدوء و بيدها فنجان قهوة ، لم أعد أفهم مالذي
حدث كيف تجلس جدتي هناك بينما جثة دارين ملقاة
على الأرض ، هل يعقل أن جدتي هيا من قامت بقتلها ؟!
" جدتي !! "
قلتها بنبرة يظهر عليها الغضب لكن جدتي لم تستجيب
لندائي كأنها لم تسمعني ، أحرك قدمي كي أتوجه نحوها
لكن يأتي صوت ضرب قوي من خلفي ، لكي ألتفت
و أجد الصوت يأتي من غرفة دارين المغلقة أتوجه
نحوها و قدماي ترتعش من الخوف ، و مع كل خطوة
أقترب فيها يرتفع الصوت الصادر من الغرفة .
أفتح الباب لأرى شيء أقل ما يقال عنه عجيب و مخيف
عيني ترا الكثير من النساء الملطخات بالدماء تشكل حلقة
و ترقصن بشكل هيستيري ، تتحرك عيناي المتعجبتان
من المنظر ، ثم تقف عيناي و تتسعان لرؤية من لم
أتوقف عن التفكير به منذ فترة طويلة ، من أحلم
برؤيته كل يوم ، أنه أبي ( محمد ) في منتصف الحلقة
عاري الجسد مقيد بسلاسل إلى الأرض .
أركض نحوه لكن يخرج مخلوق ضخم لديه شعر كثيف
يغطي جسده ، فيمنعني من الاقتراب من والدي ، ثم
تظهر امرأة ترتدي ثوب أبيض و تضع تاج مرصع بالأحجار
السوداء على رأسها ، و تسير بخطوات ثابتة يظهر عليها
الجبروت و قوة الشخصية .
تقف أمامي و تشير بيدها ، بإصبعها ذو الظفر الطويل
نحو فتاة ترتدي فستان زفاف لكن أسود اللون و عندما
أنت تقرأ
شمات : حسناء العالم الآخر
أدب نسائيماذا تحتاج للقرأة : غرفة مظلمة تشغيل عقلك و تخيل كل سطر (عيش القصة ) و اخيرا لا تحكم على الرواية من اول بارت تحذير : ليست لا أصحاب القلوب الضعيفة 👿