كان اليوم عاديا مر هذا اليوم اللعين واخيرا في صباح يوم غد بعد ان استيقظ جنغكوك ورتب نفسه واطمئان على راشيل ذهب الى الجامعة..
*في الجامعة*
تاي:يا جنغكوكا انا هنا تعال .
توجه جنغكوك نحوه والقى التحية عليه .
تاي:ها قلي كيف حالها ..ط
وفجاة اتى جيمين :من هي?
توتر تاي قليلا ليبد الموضوع:اقصد ...اااا..انها..
جنغكوك:والدتي .
جيمين :هل هي بخير .
تاي:اجل انها والدته اغمي عليها امس وان كشفت عنها .قالها بتفاخر .
وضع جيمن يده على ذقنه فلقد كان ذاك الولد الفضولي ذو النظارات الكبيرة ببساطة ذكي ودقيق جدا :اتعرف ان هذه جريمة يعاقب عليها القانون.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تاي :اوه اعرف لكن اضطررت لذلك لن تخبر احدا صحيح.
جيمين :حسنا ..ولكن لماذا لم تاخذها للطبيب .
نظر الاخاران لبعضهما بقلة حيلة لينطق تاي :هذا لان الوقت كان متاخر جدا .
عدل جيمين نظاراته واقترب منهما :وماذا عن المستشفى...
كان جنغكوك وتاي في حالة صدمة...جيهوب:يااا الن تكف عن ازعاج الناس باسالتك الفارغة هذه ..
حاول جنغكوك تغيير الموضوع:ياا كم علامتك في الرياضيات .لكن كالعادة لا هروب من اسئلة جيمين.
جيمين:لا تحاول تغيير الموضوع.
حملهع جيهوب من طرف قميصه وجره ورائه كان شكله مضحكا جدا وهو يصرخ .كان الاثنان يضحكان علية وفجاة اتى كاي.
تاي :اوووووف لقد بدا يومي يفسد.
كاي :اووووووووووووه انظرو من هنا اطفالنا الصغار .
جنغكوك:ماذا تريد .
امسكه كاي من ربطة عنقه وقال:لا احب حقا عندما يتركني احدهم بلا اجابة انت لم تجبني عن سؤالي بعد بخصوصي.........اختك..
نظر جنغكوك مع اليد التي تمسك بربطة عنقه رفعه حاجبه ونظر للمعني بالامر لينطق ببرود:انزل يدك..
قهقه كاي مستهزئا:اوووووووووه هذا مخيف ماالذي ستفعله ها ...
جنغكوك بغضب :قلت لك انزل يدك..
استشاط الاخر غضبا لتخرج تلك الكلمات من فمه:انت حقا وقح منذ متى تحدث مع الاكبر هكذا ها ..
جنغكوك :منذ الان..رفع يده ولكم القابع امامه في وجهه ليضع الاخر يده على خده متالما التفت اليه وصرخ في وججه ورفع يده محاولا ضربه امسكهت جنغكوك بقوة.
كان شوقا واقفا من وراء ويشاهد العرك:احسنت هدا ما وددت ان تصبح عليه.
كان كاي خجولا جدا من فعلته فلم يتحمل الكثير من الفضائح فرحل بسرعة.
تاي:وووووووووووووه منذ متى وانت قوي هكذا لقد اعجبتني .
قهقه الاخر على كلامه.
مر يوم شاق على جنغكوك في الجامعة في المساء عاد متعبا للمنزل فتح الباب ورمى محفظته على الاريكة باهمال ثم نادى راشيل ..لا رد بعد لحظات بعد ان ارتاح صعد للطابق العلوي فتح باب غرفة راشيل تفجاة من عدم وجودها هناك فالعادة لا يجدها غير في غرفتها اغلق الباب وراح يبحث عنها في كافة ارجاء المنزل لم يجدها فقرر الدخول لغرفة والدته .فتح البا ببطئ بعد ان استاذن فوجد راشيل جالسة على سرير والدتها مواجه له بظهرها نادها جنغكوك فلم ترد.
جنغكوك بقلق :راشيل هل انت بخير .قالها بيما يقترب منها وضع يده على كتفها كانت جاحظة العيون نظر ليدها فتوسعت عيناها وفتح فمه بصدمة كانت تحمل سكسنا ملطخا بالدماء .
صار جنغكوك يهزها على كتافها :راشيل ..راشيل ..ما بك مالذي فعلته ...وجهت الاخرى بعيونها نحو ما وراء السرير..وقف جنغكوك ليرى الامر تجمد في مكانه واغرورقت عيناه جثلى على ركبتيه حتى لامست تلك البركة من الدماء ركبتيه وضع يده على فمه وصار يبكي بحرقة ..
كانت امه ملقاة على الارض غارقة في دمها ونصف احشائها على الارض ةبجانبها رجل في نفس حالتها ..وقف جنغكوك من مكانها متوجها نحو راشيل احتظنها بقوة وصار يربت على راسها ودموعه تنهمر كالشلالات اوقفها وتوجه بها نحو غرفتها جاست على حافة سريرها جثى الاخر امامها فلم يكن يابه لما وقع مع امه بل يابه لامر اخته القاتلة جلس اما مها وامسك بيده المرتعشة وجهها وصار يهداها بينما هو محتاج لمن يفعل الامر :راشيل.....لا تخافي انا معك ..انت لم تفعلي هذا....سيكون الامر بيننا ..لا احد اخر سيعلم...مفهوم...راشيل .
كانت مثل الجثة امامه فهي لم تكنن راشيل اصلا كان الجسد جسدها ام الروح لا وجود لها كانت ميتة وبعد طول انتظار من جنغكوك همست:انا لم افعلها ...لن اخبر احدا ..اعدك...
اوما جنغكوك لها :حسنا ممتاز ...ابقي هنا انا ات ...
بينما خرج جنغكوك اعتلت ابتسامة مخيفة محياها لتهمس :دورك ابي...
