الصَفّحَةْ السَابِعَةْ و الثمَانونْ.

100 11 0
                                    

اليوم الخميس الموافق الثاني و العشرون من شهر يونيو (حزيران) لعام ٢٠١٧ :

الساعة السادسة و أحدى عشرة دقيقة صباحًا.

أنا أشتاق لرؤياه، أحتاج لسماع رنَّة قهقهاته عندما أُمازحه أو أكون سخيفة بموقفٍ ما. أشتاق لعينيه و لِلمعتهما عندما أخبره كم أنه عبقري على شيءٍ -ربما- لا يستحق و لا يمت للعبقرية بِصِلَةْ.

أشتاق لصوته الذي إستمعت لتردده عبر الهاتف، أشتاق لسماع صوته بجدية تامة عندما ندخل بِنقاش فلسفي بحت أو عندما يتحدث عن إهتماماته.

سويعات تفصلني عن رؤياه، أتمنى أن يصل بخير و سلام و يُخبرني أنه وصل و عندها أذهب إليه مُسرعة .. لا أطيق الإنتظار حتى أرتدي ملابسي و أضع اللمسات الأخيرة بمظهري البسيط قبل أن أخرج من منزلي.

أشتاق لإبتسامته المُتسعة عندما أراه يسير أمامي و أشعر بروحه تحوم بالمكان..

أتمنى من كل قلبي أن يمُر اليوم بِسلام .. سأكون مُمتنَّة و سعيدة لأجلٍ غير مُسمى.

أشعر أنني سأبكي إن رأيته حقًا أمامي بسبب عدم تصديقي لوصوله أخيرًا و أننا على وشك الحصول على طعامنا و السير سويًا بشوارعِ المدينة المُزدحمة..

هنالك الكثير بجُعبتي من أجله ..

بثِنايا عَقلي (الجزء الأول: زُرقة)Where stories live. Discover now