يد القضاء ببطء تفتك بي.
بين من لا أنتمي إليهم وضعتني.
كجارية أبدية للألم و الحزن اصطفتني.
أسيرة الجاذبية التي لا تكسر،أو تقهر.
-أنا أعاني، أنا أناجي!
أنتم، أنتَ، يا من بلغ عمرا طاعنا في الخيبة، هل من أملٍ ٱو ناجٍ؟ أم أنا الوحيدة من تناجي؟
متى سأغدو حرة؟ و أطير في سماء اللّه الواسعة؟
يقولون أن الجاذبية تحافظ علي من فقدان نفسي؟
منذ متى أصبح العلا فقدانًا للأنا؟ أم مفهومه عندهم هو الذنب؟من خرج بفهوم كذا يستعمل ذنَبا، لا منطق.
أنا لا أنتمي إلى هنا، لا يشبهونني.
أنا لا أستغل أحدا، و هم يستنزفونني.
مثل عرائس "القراقوز"، يُتحكم بي، يُجبرونني على التدحرج حيثما يريدون، و الخيوط التي يحركونني بها "أوهام"!
خلقت لإدامة ظلم لو واجهته -و استمعوا- أُزهقت روحي، و يا روح الفاقد فقط يدرك قيمتك، ترى أ سيأتي يوم أمسي فيه نجمة؟ كم سيدور الفلك حولي حتى أعيشه؟
أ سأتخلص من هويتي؟
الصخرة! نعم! أنا صخرة! كلما ارتفعت قليلا أعادتني الجاذبية بتسلط إلى الأرض، إلى أسفل....حيث أنتمي، مذكرةً إياني ألّا أطمع، كلٌّ له مقامه، النجمة فوق تعتلي رؤوسنا، كالٰه، و أنا صخرة من هب و دب ركلها، صخرة تقبل الأرض منذ نشأتها، الدناءة فلكها.
أنا صخرة تتطلع لأن تغدُوَ كوكبا، تحت وهج نجمة.
--------------
أفلاكُنا {1}
أنت تقرأ
أفلاكُنا.
Spiritualأنتِ نجمة، أنا صخرة. أنتِ في السماء. و أنا عبدة الأرض. أنتِ الحسن الذي يبهر الشعراء. أنا بلا اسم، إني منسية في الوراء. أنت دوما أمامهم. من دونك لن تكتمل أيامهم. أي أملٍ في أن أحصل عليك؟ ~~~~~ أتمنى عدم التقليد أو الإقتباس و الإستعمال.
