و ربمّا... قد أكون تطاولت بعض الشيء.
أنا أهوى أبرز نجمةٍ، كلُّ ليلة أُُراقبها، و في النهار أحلم بها، أعيش على لهثات أمل لا يكون إلا بحضرتها.
لكن أنا؟ لن تُنزل بصرها إليَّ، أبدا!
قد تكون نصيب أحدِ الكواكب، كوكب يتراقص حولها، في مثل علوها.
رغم ذلك، تأملها من خلف ستار الواقع هو فرحتي التي لا مُلك مثل وهجها يسببها.
لا يعنيني أن أملك بقدر أن أعيش أعشو إليها، أتخيلها، قربي بكلِّ حب أضمُها، أستشعرها، أرقص معها.
و للأسف الرياح أحيانا لا تسلم من بطش يد القدر الظالمة، فتهيج ترثو نفسها و تزيد الستار عتمة و ترابا حتى لا يسعني أن أراها.
العراك بين الأقوياء ضحاياه هم المعدومون الأبرياء أمثالي.
الواقع يقتاتُ على آلامي، و العبيد لا يتقنون التطاول حتى لو في سبيل حقوقٍ نفيسة سلبت منهم.
قانوننا المُترأس لقائمة بمواد لا نهاية لها؛ الحقوق كلمة نسمع بها و عن تواجدها، لكن لا أثر لها في مجتمعنا بالأخص طبقتنا، كلمة ممنوع نبسها أو حتى المطالبة بها.
بالنسبة لي، امتلاك حق مستحيل مثل حلمي في أن ألقاها.
ليلتئذ السماءَ ناجيتُ، و ترجيتُ أن يكون عنوان قصتي فلكُنا لا أفلاكنا، تحت سماء واحدة، هي و أنا.
أفلاكنا {2}
أنت تقرأ
أفلاكُنا.
Spiritualأنتِ نجمة، أنا صخرة. أنتِ في السماء. و أنا عبدة الأرض. أنتِ الحسن الذي يبهر الشعراء. أنا بلا اسم، إني منسية في الوراء. أنت دوما أمامهم. من دونك لن تكتمل أيامهم. أي أملٍ في أن أحصل عليك؟ ~~~~~ أتمنى عدم التقليد أو الإقتباس و الإستعمال.