💞الفصل الثاني والعشرون💞

203K 6.1K 108
                                    

الفصل الثاني والعشرون......

اغلق مراد الهاتف وهو يرغب في القفز من الفرحه اخيرا سيحظي بفرصه لمقابله تلك الصغيرة التي اقلقت منامه وتفاجأه في كل احلامه تخطف قلبه وتهرب بضحكاتها الموسومة في روحه...
عاد الي والدته سريعا ليتأكد انها اخذت علاجها وتناولت طعامها ....
-ايه يا ست الكل اكلتي ولا لسه بتدلعي ...
ضحكت والدته ما ان وقعت عيناها عليه وهو نور عينيها وابنها الوحيد ..
ماجده بحب : انا فطرت متأخر معلش يابني مش هقدر اكل ...انا هغرفلك بسرعه...
امسكها مراد بسرعه ...
-لا يا امي خليكي انا مش جعان ومستعجل وشكلي هتغدي عند ام سمر...
اعتدلت علي سريرها لتتساءل بأسي...
-وهما عملين ايه دلوقتي يا ابني ..ياحول الله يارب مش عارفه الزمن بقي وحش كده ازاي وكله بياكل كله ....
ربت مراد علي كفها ليردف بإطمئنان...
-متقلقيش يا ماما انا حاسس ان احنا قربنا نلاقي حل نرجع الحج عصام بيه ...دعواتك بس...
-ربنا يوفقكم يابني ويرجع الراجل المحترم ده بالسلامه ويحميك يابني من كل شر علي قد ماقلبي بيوجعني من خوفي عليك علي قد ما انا فرحانه بيك واللي بتعمله ....
-طبعا يا ماما الراجل ده ليه جميل في رقبتي ليوم الدين ومهما حصل مش هعرف اردهوله.....
احتضنته والدته بوابل من القبلات والدعاوي ليحفظ الله طريقه ويوقعه في الزوجه بنت الحلال لتنعم بحفيد في القريب العاجل ...
ضحك مراد ليردف بخفوت..
-يابركة دعاكي يا امى !!..
-بتقول حاجه يابني ؟!
-لا يا امي بقول ربنا يخليكي ليا ...همشي انا بقي لو عايزة اي حاجه اتصلي بيا تمام...
-ماشي ياحبيبي وانا هنام شويه لحد ما ترجع ...
قبل رأسها بحب وربت علي يداها قبل ان يدثرها في فراشها ويذهب الي ملاكه المنتظر......
.............
في بيت العرابي....

وضع بلال يده علي رأسه ليردف...
-انت متأكد من اللي في دماغك ده !!
زفر مصطفي ولم يجيبه ...ليردف بلال بغيظ...
-ما ترد بقي يا ابني ...
نظر له مصطفي بضيق ليردف بانزعاج...
-عندك حل تاني ؟
-لا معنديش بس البت دي شكلها شمال اوفر دوز يعني مش سهله تضحك عليها بكلمتين وممكن يحصل في الامور امور ، وبعدين ايه رأي سمر في الموضوع ده ؟
ابتسم قليلا وهو يتذكر رقتها ويتمني من كل قلبه ان تغار عليه بالفعل ولكنه اتخذ قرار بعدم اخبارها...
اردف بامر لا يتقبل المعارضه ....
-كلم سعد يا بلال بكره عايز اقابله في مكتبه....
ما هي الا دقائق حتي اخذ بلال معاد من تلك المشعوذة للقاء سعد لمناقشه صراع الاراضي بينهم ....
وضع بلال يده بجانبه وهو يحذره...
-مصطفي الموضوع دع كبير علي الاقل قول لمراد !!
-الله انت بتزن كتير كده ليه هي ندي اثرت عليك ولا حاجه ماتهدي كده ؛ انا اصلا هكلمه انهارده وهتفق معاه....
ليرد بلال باستغراب ...
-ما مراد تحت يابني ....
نظرت له بحاجبين معقودين ليردف ...
-تحت فين ؟
-عند سمر انا مسلم عليه وانا طالع ...انا بحسبك عارف....
غلت الدماء في عروقه ....كان يجب ان يستأذن منه قبل المجئ الي بيتهم وبالاخص الي زوجته !! هذل تمادي لن يسمح به ابدا !!
ترك بلال ليهب كالعاصفه ينزل الي سمر ليري ما سر هذه الزيارة الغير مرغوب بها !!
...............
قبل ساعه عند شقه سمر.....

عشق بلا رحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن