الفصل الرابع الحفل

3.6K 135 2
                                    

جاء يوم الحفل الموعود الذى غرقت مروة مع مشيرة قى تحضراته على مدى الثلاث ايام السابقة
استيقظت مروة من نومها وهى ترغب فى النوم مرة اخرى من شدة تعبها
لقد ظلت هى ومشيرة تشرفان على كل شئ وقد صممت مشيرة ان تتولى مروة امر عمل الديكور فى حديقة المنزل فسهرت عليها مروة لمدة يومين لتستطيع انجازها وجعلت المنزل يظهر للحضور عند رايته لاول مرة كانه معبد فرعونى ثم يبدا بالاندماج مع التراث البطلمى ثم الرومانى ممزوج مع العصر القبطى والاسلامى والحديث
لقد جعلتها تتحدث عن تاريخ مصر باجمعه بطريقه بسيطه مبهرة رائعة لتوحى بجميع الزائرين اننا فى ارض مصر.
ولقد ارهقها هذا العمل جدا ولكن عليها ان تنهض وتنشط لتساعد مشيرة.
قامت ودخلت الحمام وتوضـأت وغسلت اسنانها وارتدت ملابسها وصلت ثم نزلت
وعندما رات البيت والحديقة تناست التعب وحل محلة الفخر والفرح وجاء من ورائها صوت عمها يقول سوف تجعلينى اليوم فخور بك الى ابعد الحدود يا اميرتى ما كل هذا الابداع لقد اثبتى بحق انكى فنانه وسوف تكونى مفاجاه هذا الحفل.
ضحكت مروة بخجل وقبلت خد عمها قائلة انت مثل والدى دائما ما ترفعون من روحى المعنوية واتى صوت مشيرة من وراء اسماعيل قائلا وانا الم تفخر بى بعد كل هذا وتنهدت قائلة اين انت يا محمد تعالى لتفخر بامك فضحك الكل وضم اسماعيل مشيرة قائلا انتى دائما تجعلينى افخر بك حتى دون ان تفعلى شئ
فضحكت مروة منسحبة من المكان قائلة الى اللقاء يا عصفورى الحب اين انت يا محمد تعالى لترى والديك فضحك الكل واتجهت مروة للمطبخ لتاكل فطارها المتاخر لانها استيقظت متاخرا
مر الوقت
وكان الجميع يستعد للحفل ونزل اسماعيل ومشيرة للا طمئنان ان كل شى يسير على مايرام وكان اسماعيل يرتدى بدلة توكسيدوا فاخرة اما مشيرة فقد ارتدت فستان اسود طويل رائع التفصيل مستمد من التراث اليونانى فاظهرها فاتنة وبدء توافد المدعوين وعند استقبال مشيرة واسماعيل لهم كانوا يعبرون عن اعجابهم بديكور الحيقة والمدخل وكان اسماعيل ومشيرة شديدا الفخر عندما يبلغوهم ان مروة هى من فعلت هذا وانجزته فى وقت قياسى.
فى هذا الوقت الوقت كانت مروة قد ارتدت ملابسها وتجلس فى غرفتها تنتظر بداية الحفل لكى تنزل وكان القلق ينتابها انها لا تحب مثل هذه الحفلات بالرغم من اندماجها فى الاجواء الا انها تشعر ان بها الكثير من الزيف
الا انها تذكرت كلمة عمها عندما قال لها اجعلينى اليوم يا اميرتى اكثر فخرا بكى..........

اوشك الحفل على البدء وتوافد اخر المدعوين وكالعاده على راى اسماعيل اخر المدعوين هو صديق عمره السيد يوسف شكرى فاحتضنه اسماعيل وقال له ما هذه الغيبة يارجل دائما متاخر
فرد عليه يوسف مبتسما انت تعرف الاعمال يا سيادة السفير لقد تركتها بمعجزة بعد ان توسل الى رامى لكى لا يسرقنى الوقت ولكن قل ما هذا التغير الذى طرق على حفلاتك فرد اسماعيل مبتسما وبفخر هذه مفاجاه بنسبه لك لن اقول لك الا عندما ترى صاحب هذه الابداعات ولكن قل لى اين هذا الولد الشريد الا يعرف ان لديه عم لم يره منذو اشهر وفى هذه اللحظه تقدم رامى ومعه جلال قال رامى ضا حكا
ما هذا يا عمى اسماعيل لهذه الدرجة تحبنى ولا تستطيع ان تستغنى عنى ونظر اليه نظره تصنع البراءه
فضحك الكل
ثم قال رامى هكذا جعلتونى اغفل عن الترحيب بملكة الحفل اهلا يا مشيرة انكى رائعة كالعادة ولكن اليوم ذتى جمالا واريد ان اهناك على الديكور الرائع للحديقة الذى يذكرنى بزيارتى لمصر وقال فى سره ومروة
قالت مشيرة ضاحكه ان من صنع هذا الديكور هو مفاجاه
فنظر يوسف لابنه وقال له لم يقولوا لى وقالوا انه مفاجاه وانا انتظر

رواية الفرعون الاسبانى مميزة منقولةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ