طرقت الباب بهدوء، ولكن ما من أحد يفتح.
"اممم سيدي اعتذر على الإزعاج، و لكن الكرة وقعت بالداخل عن طريق الخطأ، و أريد إعادتها، اعدك سأعوضك عن تكلفة الزجاج. " همست بلطف، ولكن ما من رد، ربما ليس بالداخل؟
كنت على وشك الرحيل، ولكن أوقفني صوت الباب وهو يفت...
هل قلت أن اليوم أجازة؟ إنه إجازة لي وحدي أشعر بالتعب من تلك الكوابيس التي لا تجعلني استطيع النوم ولكن الجميع سيذهب كأي يوم و نايل سيذهب و معركة البرجر اليوم أما بالنسبة لي فأنا ورائي شئ مهم أذهب له اليوم.
"وداعاً" قال نايل.
"وداعاً نايلر" قلت له.
بمجرد أن خرج نايل توجهت ناحية دولابي لأرتدي ملابسي..انتهيت أخيراً ونزلت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"مرحباً أمي" قلت لها.
"مرحباً عزيزتي..إلى أين؟".
"سأذهب للمكتبة أحتاج بعض المعلومات".
أومئت لي برضا وخرجت من المنزل.
إتجهت نحو أكبر مكتبة بلندن، بالتأكيد سأجد كتب عن بعض الأساطير، أيضًا صديقي هناك و سيساعدني في الحصول على معلومات أكثر، إتفقت معه أن ينتظرني هناك، هو يقرأ كثيراً عن الأساطير لكن بالطبع لا يصدقها إنه فقط يحب قرائتها.
_____________________________________
"مرحباً برينت" قلت له.
"تأخرتي" قال برينت و هو يصافحني.
"أعتذر، هيا بنا" قلت له و دخلنا المكتبة معا.
"عن أي قصة تبحثين" قال لي.
"أبحث عن أي شئ يخص التفاح الاسود" قلت له.
"ممم..ربما في هذا الصف، نعم انا متأكد" قال و هو يبحث عنه في مكان معين حسناً لقد أحسنت الاختيار.
"وجدته" قال برينت ﻷخذ منه الكتاب و أذهب إلى اقرب منضدة و نجلس.
"التفاحة السوداء" قرأت عنوان الرواية ثم فتحت الكتاب.
"يحكى أن رجل يرتدي قبعة سوداء و يمشي في الطرقات ويسافر المدن ويتعلم السحر؛ ليصبح مثل أبيه ، فيبدأ الرجل بما تمناه منذ زمن ، أن يصبح أكبر ساحر في تاريخ البشرية ، ذهب الرجل و أقام مسرح كبير ، جعل العرض مجاني لتجربة ما يلقيه من سحر.
