Chapter 4

4.7K 147 17
                                    

إلى اللقاء جيمين؟

"هل ستكونين بخير؟" سألتها

"أجل دادي!" قالت بينما تبتسم
تركتها عند والدَاي أمي سوف تعتني بها لمدة أسبوع ويومين نظراً لحاجتي للمغادره لأسباب.. سوف أذهب لإيجاد وظيفه أفضل مع مرتب يكفينا أنا وهي. هي تكبر بالعمر واحتياجاتنا تصبح بسعر أعلى..

"كوني فتاة جيدة" هي اومئت مع ابتسامه

"هاتي حضن وقُبلة" وهي فعلت مثل ما قلت

"أحبك دادي انتبه لنفسك بينما أنا لست بجانبك, لا تنسى أن تأكل الثلاث وجبات كامله"
"حسناً سيدتي" ابتسمت "وانا أيضاً أحبك"

هي فقط تعلم أنني ذاهب للاجتماع خارج البلاد لكن.. طبعاً هذه كذبه..

ذهبت وهي تودعني بيدها الصغيرة لا أريد أن أراها هكذا سوف أشتاق لها.

________________________________________

"هل أنت جاهز؟" جين هيونق سألني بعدما ركبنا سيارته

" لقد أخبرتك أن تقول لها كل شيء قبل أن تذهب, هي طفله ذكيه سوف تتقبل الموضوع"

"وسوف تكرهني"

"لماذا دائماً تفكر وتقول أنها سوف تكرهك؟ أنت والدها وهي تحبك كثيراً"

"هذا هو.. تحبني.. لكن عندما تعلم؟ سوف تكرهني" قلت وأنا أنظر للأسفل وهو ينظر إلى الطريق.

"أنا أنتظر لأغادر كوريا الشهر القادم" نظرت له

"لأجل ماذا هيونق؟"

"سوف أفعل مثلك.. أريد إيجاد عمل مناسب, أريد الذهب إلى أميركا"

"هل تحتاج لفعل ذلك؟"

"جيمين, لا أحد كان يدعمك لتربي طفلتك.. أعلم أن والديك هناك لأجلكما لكن هما يحتاجان نقودهما أيضاً, لذلك قررت الذهاب لأمريكا لمساعدتك أنت ونيرا, هي ابنتي, ابنه بانقتان جميعاً"

"ماذا تعني هيونق؟"

"في كل مره أستلم مرتبي سوف تأخذ النص منه.. لك أنت ونيرا"

"ليس عليك فعل ذلك هيونق"

"أنه عملي, أنت فعلا أب رائع لتلك الطفله اللطيفه وأنت تستحق الدعم منّا"

"منّا؟ من أنتم؟"

"خلف ظهرك جميع بانقتان يعملون لأجلك"

"حقاً؟"

"أجل جيمين"

"هذا كثير هيونق"

"أعلم لكن.. نحن نحبك"

هو توقف عند محطه الباص خرجت من السياره وذهبت لأحمل حقائبي

"حظاً موفقاً جيمين" هو قال بينما يربت على كتفي ويبتسم

"أتمنى أن تجد لك وظيفة مناسبة"

"شكراً هيونق" ابتسمت

"قبل أن أذهب سوف أذهب لنيرا وأشتري لها ما تريد أكله ووالديك أيضاً لا تقلق سوف أعتني بها, سوف نزورها دائماً في بيت والديك ونلبي احتياجاتهم بينما أخاك ليس هناك أيضاً هو مشغول بوظيفته سوف نعتني بهما"

"أنا شاكر جداً لوجودكم معي"

"فايتينق! أخبرني عندما تصل"

اومئت وذهب, جلست على الكرسي أنتظر الباص ليأتي مع مجموعه من الناس ..

أخرجت محفظتي ونظرت لصورتي مع نيرا في منزلنا.. أحبها هذه الطفله

أتى الباص وركبت ذاهباً الان إلى إنتشون (منطقه في كوريا).

ذهبت إلى الخلف وجلست لوحدي

"بارك جيمين, تستطيع فعلها" ابتسمت بينما أنظر من النافذه وأشجع نفسي

اهتز هاتفي وفتحته.. وجدت رساله..

<من:تايهيونق>
"أهلاً دادي أنا نيرا~ كيف حالك؟ أتمنى أنك بخير.. هل غادرت محطه الباص؟ أرجوك اعتني بنفسك, دادي أنا احبك كثيراً"

أريد أن أبكي
ها هو ذا
بكيت

ضغطت على زر الرد

<إلى:تايهيونق>
"اهلاً نيرا! أحبك أنا أيضاً هاها (: سوف أعتني بنفسي, وأنتي أيضاً
ونعم غادرت بالباص الان.. كلي جيداً نيرا.. أحبك كثيراً"

<من:تايهيونق>
"حسناً..أحبك كثيراً"

<من:تايهيونق>
"ابنتك اشتاقت لك كثيراً"

<إلى:تايهيونق>
"أرجوك اعتني بها هي ووالدَي أنا أثق بكم"

<من:تايهيونق>
"حسناً هيونق..حسناً هيونق"

ابتسمت على آخر رد منه, نظرت للخارج.. أريد النوم لكن لا أستطيع..

أتمنى أن يكون هذا شهر حظي أتمنى أن تحصل لي معجزه..

داديWhere stories live. Discover now