Chapter 8 P1

2.8K 98 3
                                    




سألت


ذهبت إلى غرفتي أنا ونيرا لاحظت أنها نامت ولكن الوسادة رطبة من الواضح أنها كانت تبكي

"اسف، أباك فقط مُجهد.. نيرا، أحبك" همست وأنا انظر لها ثم ضممتها من الخلف بعدما تسطحت بجانبها.

مالذي يحصل لي؟ أشعر بالذنب . هي لا زالت لا تعلم ما هو عملي الحقيقي..

في الحقيقة أنا لا أطمح لأي وظيفة فقط مال لسد حاجتنا..

نيرا أخيراً تعافت سوف ترجع إلى المدرسة الأسبوع المقبل، حتى لو كانت السنة انتهت وبدأت العطلة..

معلمتها قالت بأنها يجب أن تأخذ الاختبارات في الأسبوع المقبل وأنا لا أزال لم أدفع للمدرسة... مالعمل؟

ابتعدت عن نيرا.. يجب أن أكلم أمي.. علي المحاولة.

Nera's Pov

جريت إلى غرفتنا وبكيت لقد سمعت صوت خطوات تأتي بناحيتي ادعيت النوم.

احسست بأبي وهو يجلس بجانبي ويهمس لي "اسف، أباك فقط مُجهد.. نيرا، أحبك"

لقد كنت سوف أبكي ثانية ولكن لم أفعل.

استقام وذهب ثم فتحت عيناي قليلاً لأرى ماذا سيفعل، أمسك بهاتفه وظهره يُواجهني هو يحادث شخصاٌ ما وبما أن الغرفة هادئة أستطيع سماع الشخص الأخر.

"أمي"

"اوه جيميناه"

"أمي كيف حالك؟"

"نحن بخير ماذا عنكم أنت ونيرا؟"

"نحن بخير.. هي نائمة الأن سوف تذهب للمدرسة الأسبوع المقبل"

"حقاً؟ هذا جيد"

"أجل."

"جيميناه"

"أجل أمي؟"

"أخبرني ماذا تريد؟" شعرت بابتسامتها كأني أتخيلها

"أنتي حقاً تعرفيني"

"أنا أمك أخبرني"

"أريد أن أسألك اذا كنتي تملكين المال لي.. نيرا تحتاج للمال لإكمال الاختبارات لا أريدها أن تضيع مجهودها ولكن..

لا بأس اذا كنتي لا تملكين..

"هل تمازحني؟ لا أملك؟ عندما يتعلق الموضوع بك أنت ونيرا أو أخاك فسوف يكون معي دائماً المال.. أنتم عائلتي"

"شكراُ لك أمي"

" العفو بني.. احبك: أراك قريباً"

"وأنا أيضاً أحبك"

"سوف أرسله لك فقط أعطني رقم الحساب"

"حسناً أمي وشكراً لك مرة أخرى" هو أغلق ورجع مكانه أظن أنه سوف يخلد إلى النوم.

"أي شيء لكِ يا صغيرتي.." قبل خدي..

في الصباح

ذهبت إلى المطبخ لا أستطيع الطبخ فأنا لا أزال ابنة دادي الصغيرة بحثت عن الكوب كيك ولم أجده صنعت قهوة ساخنه وجلبت الخبز بالكاد أستطيع فعل ذلك ثم ضللت أبحث عن الحليب أين هو؟

"إذا كنتي تبحثين عن الكب كيك.." التفت للوراء ورأيت دادي

"فأنا أكلته بالأمس" هو تثاءب

"ماذا تفعلين" ثم سألني بإبتسامة أغلقت الثلاجة وأشرت إلى الطاولة ليرى أنني أعددت الفطور

"تعالي.."

ذهبت إليه وحملني "أبيك اسف هو فقط مُجهد من العمل" أومئت

"لا بأس أبي أنا أفهمك" ابتسمت

"أحبك صغيرتي"

"وأنا أيضاً"

"إذاً ماذا تريدين أن تأكلي؟"

"لقد رأيت الحليب ولكن لا أستطيع الوصول إليه" عبست وهو ضحك وأحضره إلي..

بعدما أكلنا...

"دادي.." نظر إلي

"ما هو عملك؟ الواجب المنزلي يتطلب ذلك" هو تفاجأ ولكنه ابتسم وأعلم أنه يكذب وبأنه ليس بخير

داديWhere stories live. Discover now