تشان
" أبا!" أحداً ما يناديني، كان المكان حالكاً بالسواد
"أبي!!! أنهض" قالت وهي تبتسم لي
"نيرا؟"
"ت!" ابتسمت لي ، نظرت لها بإستفهام
"ش"
"ماذا تقصدين؟" جلستُ أمامها
"ا...ن"
"تشان؟ ماذا؟"
"أباا" ابتسمت لي مجدداً
"نيرا؟" هي فقط وقفت هناك حاولت اللحاق بها ولكنني لا أصل! ثم سقطت
نظرت مجدداً لها ولكن لم أجدها
.........................................
"نيراااااا!!" صرخت
"جيمين! جيمين!" جين هيونق كان يحاول إيقاضي
"أنت تحلم مجدداً" قال لي
" هل كنت؟" أخذت نفساً عميق
"فقط ابتهج، هي سوف تكون بخير" هو قال وأنا أومئت
نظرت إلى السرير الذي نيرا عليه كانت نائمه وحولها تلك الأنابيب
من المفترض أن تحضر حفل تخرجها ولكنها الان هنا بدلاً من ذلك....
"هيونق.. لا أعلم ماذا يجب أن أفعل، دائماً يحصل لها مكروه.. هي لا تستحق ذلك.. هيونق أخبرني هل فعلت شيء خاطئ؟ أخبرني هيونق.." بدأت أبكي، لا حيله لي سوى البكاء الان
"أنت لم تفعل شي، الرب لديه أسباب لفعل هذا.. سوف أحضر بعض الطعام لأجلك"
قال وهو يربت على كتفي ثم خرج من الغرفه
أومئت ثم نظرت إلى نيرا بعد ذهابه
"نيرا.... انهضي.." قَبّلت يديها " أبا يحتاجك..انهضي هيا.."
"أنتي لن تستسلمي صحيح؟"
"هل تذكرين عندما أصبح عمرك سنتين؟ لم يكن لدي كيك لأقدمه لكي وفعلت ما أستطيع لشراء كيك صغير الحجم على الأقل.. وضعنا شمعه صغيره وغنينا معاً عيد ميلاد سعيد، الدمى كانت حولنا نتظاهر بأنهم حقيقيون؟ هل تذكرين تلك الأيام؟ هاه؟ أبا يريد من ذلك أن يحدث مجدداً لذلك استيقظي" أمسكتُ يديها بقوة وأنا أبكي
عائلتي سوف يصلون قريباً ،بعض الأصدقاء ذهبوا ليرتاحوا بعد إمضائهم الليله معنا، جونقكوك ذهب مع تايهيونق لإحضار بعض الملابس لي.. هوسوك، نامجون، يونقي هيونق تَولوا أمر القضيه..
يونقي هيونق نصح بأن نبقى في بيته هذه الأيام لأن الوضع خطير اذا عدنا إلى منزلنا
أنا لا أعلم من الذي فعل هذا ولكن.. أقسم بأنني سوف أقتله إذا أمكنني.
YOU ARE READING
دادي
Fanfiction(بارك جيمين)مترجمه لاا يروح تفكيركم بعيد هي قصه عن أب وبنته كاتب القصه وكامل الحقوق لـ @caswriting
