"مرحباً أيها المستجد"
قال ناظراً للشاب صاحب البنية الجيدة الذي أمامه ."أهلاً .. ضحية كيوبيد"
همس الشاب في النهاية مما جعل الذي أمامه يتسائل ."عذراً؟"
"أهلاً سيد مين يونقي"
ردَّ عليه بابتسامة ليتنهد الآخر براحة ويتجه نحو مكتبه ."اذاً منذ متى تخرجت وبدأت بالعمل ؟"
سأل شوقا بينما يخرج حافظة السجائر من جيبه ."منذ سنة ، كنت في قسمٍ في بلجيكا ، إلا أنني انتقلت مؤخراً إلى هنا لأسباب خاصة"
ردَّ عليه بهدوء ، ليخرج الآخر دخان السيجارة من فمه ."جيد ، لـ .."
قاطعه صوت رنين هاتفه ، فرد عليه .- "المحقق مين يونقي ، تفضل؟"
- "شوقا اللعين ، ألم تخزن رقمي بعد"أبعد الهاتف سنتيمترات قليلة عن أذنه بسبب صوت صراخها ثم أعاده ، وأردف قائلاً:
- "أخبرتك مليون مرة ، أنا أنسى فلتسجليه أنت"- "تباً لك وللعنة التي جمعتني بك ، آه ، لا يهم ، لا تأتي إلى منزلي اليوم سأسافر"
- "تسافري ؟!"
نطق مستغرباً .- "أجل ، ليومين ، دُعيت لحضور مؤتمر في نيويورك"
قالت بملل .- "حسناً سآتي لأودعك"
قال بهدوء ، بينما ضحكت هي بسخرية .- "حسناً ضحية كيوبيد"
قالت ثم صدر بعد صوتها صوت ينم عن انتهاء المكالمة ."إذاً أيها المستجد ، أعتقد أنه يومُ حظك .. لن أغرقك بالملفات والألغاز ، فلتناوب هنا واستدعني فقط إن كانت قضية معقدة ، سأعود في الثالثة صباحاً"
قال بينما تناول مسدسه من الدرج ثم خرج .
YOU ARE READING
الجثة الخماسية - الجزء الثاني [مكتملة]
Mystery / Thrillerأتذكرين القط الأسود الذي قتلني ؟ أتذكرين ابتسامتي حينما شاهدت انعكاس لون دمائي على عيناه ؟ أتذكرين صراخك ؟ .. إذاً .. أتذكرين هروبك ..! وها أنا وقطي الآن أمامك .. سنسترجعكِ ، لأنتقم منكِ وليشكركِ قطي .. إيرِيبوس لَقد عُدت من أجلِك ..! عُدتُ لأج...