الحاديَ عشر || مفآجِئة وصآدمة .

725 94 24
                                    

كادت أن تجيب إلا أنَّه أومأ لها بلا ..
همس :
"لا تفعلي .. فلتكذبي لكن لا تفعلي."

تنهدت ثم قالت :
"لا أعلم ، ربما أنا بلا عائلة"

ابتسم بارتياح ، اراد سؤالها ما اذا كان هذا صحيحاً او فعلت كما طلب .. حتى هي لا تعلم اجابة هذا ..

****

"ما بِك لم تتذمرينَ منذ الصباح؟"
صرخ جونقكوك بانزعاج سائلاً الاخرى التي تكاد تتذمر على كل شيء منذ أن استيقظت .

صرخت :
"الم تفهم بعد ؟ اننا متزوجان منذ سبعة اشهر ولم نخرج ولا مرة في رحلة معاً !! "

تنهد بعمق ثم اقترب وحضنها قائلاً :
"هل هذا ما تريدينه ؟"

اومأت ايجاباً ليخبرها بأنَّ ما تريده سيحدث .

****

عادا الى منزله في الثانية بعد منتصف الليل ، لم يعلم بان الوقت تأخر حتى تخلت هي عن صمتها وأخبرته حينما لاحظت عدم استيعابه للوقت ..

"هذه الغرفة أصبحت لكِ "
قال بابتسامة مشرقة بعد أن أخذها إلى غرفته .

"لكن .. أليست غرفتك ؟"
قالت بتوتر وخفوت ، فأجابها بفتور .

"طلبت من الخدم تجهيز الغرفة المقابلة ، هل استطيع النوم هنا ريثما تجهز ؟"
قال متصنعاً اللطافة لتومئ ايجاباً ببرود ، وما كان تلك الّا كذبة صغيرة ليبقى بالغرفة بجانبها رغم جهله عن سبب رغبته هذه ..

نامت على السرير ونام هو مجدداً على الأريكة .. بشكل ما أصبح يفرح حين ينام على الأريكة !

****

[ المُرسل : مجهول .
المُستقبل : مين يونقي .
المحتوى : أُحِبُّك . ]

فور أن شاهدت الرسالة على هاتفه الذي نسيه جُنَّ جنونها ، اذاً هل هو يخونها ولهذا يبتعد عنها محتجاً بايفانا ؟! ، انتظرته حتى يأتي لتجعله يقدِّم تفسيراً ، لكنَّه لم يفعل واكتفى بتجاهلها وذهب لينام بسلام بعد أن أخذ هاتفه منها .

الجثة الخماسية - الجزء الثاني [مكتملة]Where stories live. Discover now