4

1.8K 125 15
                                    

اتمنى قراءه ممتعه

مر من الشهران ثلاث اسابيع قضاهم الجميع فى  المنزل بين اعتناء تشان و اختيه بريان ثم اعتناء ريان و التوأم بالتشانيول ثم اعتناء الاثنان بالتوأم.

رى: اخخخخ... ثلاث اسابيع كالجحيم.

تشان: لديك حق... هل اعتطيتى تى و مى الدواء المسائى.

رى: اجل... اعتقد.... انتظر.

ذهبت رى للغرفتهن ثم عادة بعد فتره لتشانيول الجالس فى الصالون المفتوح ينظر لها فى استغراب... لكن هو قرر ان يدخل غرفته اتتبعه ريان.

رى: اجل اخذت كل واحده من شريطها و لم يتبقى سوى اثنان بكل شريط و نوقفه.

تشان: غير متشابهات كيف يمرضان معا.

رى: هذا شئ لا دخل لنا به انه فقط بيد الله... حتى العلماء لم يفسروا ذلك بعد.

اومئ تشانيول بهدوء ليستقيم و لينام بعد عناء من التعب بسبب التؤام و ريان ايضا نامت على الاريكه بالغرفه فهي انهكت و ليس بها اى ذرة طاقه لتذهب لغرفتها بها.
.........

على منتصف الليل استيقظ تشان ليشرب ماء و يرى طريقة نوم ريان... ليحملها و يضعها بالسرير بجانبه نظرا انها تمسكة به كطفل ضائع من امه لينام بجانبها و يفرد الغطاء عليهم.
                         

فى صباح اليوم التالى استيقظت ريان لتجد نفسها بجانب تشانيول نائمه تحديدا داخل حضنه الدافئ و يحاوطها ذراعها القويتان.

هى ابتسمت على فكرتها تلك فهى الان تشعر كأنهما زوجان و هى الان تستيقظ لتحضر الافطار لزوجها الوسيم و بناتها اللطفاء... هى حقا فى هؤلاء الاسابيع هى كانت كأنها زوجته و ام للطفلتين.

اثناء وقوفها فى المطبخ لتحضر الافطار و ابتسامتها لا تفارق وجهها سرعان ما انقلبت تلك الابتسامه الى حزن و بكاء لتذكرها لينا.

هى تسأل نفسها احيانا لما حظها هكذا لما عندما تريد ان تفرح يقف فى طريقها شئ يذكرها بالماضى الاليم... هى قررت انها ستتجاهله لكنها لم تستطيع... قررت ان تغادر لكنها حتى الان لم تبحث عن مكان اخر لها.

هى قررت لم يتبقى سوى شهر و اسبوع و الذى سيبدأ غدا اول يوم له... الوقت يمر و كأنه يسبقها.

هى حضرت الافطار لتذهب بعدها ترتدى ملابسها و خرجت لتبحث عن مكان مناسب لسكنها.

بينما عند تشانيول و الذى استيقظ ليرى بجانبه فارغ لكنه متأكد ان ريان كانت نائمه بجوار امس... هو ذهب لغرفتها و لكنها مرتبه كما تركتها بحث عنها بكل مكان ليرى التوأم يفطرون.

☆الامير الفقير (مكتمله)Where stories live. Discover now