الرابع

73.3K 3.7K 52
                                    

مساء الخير

قصه اكرهة وغصبوني عليه
لذكرى المندلاوي
البارت الرابع ج٢
محمد خاف ليتعلق بعدوته وقاتلة ابنه وهو جايبه لينتقم منهة

ومن اهلهة ومنظر ابنه صار بينه وبين ليلى وهو يصرخ
يابة كتلوني ذوله الناس حرموني من الحياة واني بعز طفولتي مشفت شي واللي كتلتني وطمتني بهل الحفره كدامك اني خايف ليش عفتني

اما ليلى فحالته حاله

ظلت بمكانه خايفه منه وهو بهل المنظر صافن بعيونه ومراضي يتركهة
واذا فكت حلكه اكيد يجن وتطلع خبالاته ويعاند ويسوي الي براسه والي اتخاف منه وحاسبتله الف حساب من ساعه مدخلت الهل بيت
الى ان اتفاجئت بي وهو
كامشهة من وجهة بثنين ايديه اللي اليكان من الولضح اكبر واضخم من وجهة الناعم الي ميتحمل راجدي من راجدياته الي يضربهن الايمان شتان مابين زوجته الاولى وزوجته الثانيه كان ملمس وجه الناعم
وهو محاوطهن
وكانما بيدة عصفور صغير طاير من العش ويرجف خايف يريد امه
لمس خدوده البيض بقوه حتى صارن حمر وصك سنونه عليهه وكللهة
بصوت رج البيت رج

اني اكرهج وما اريد اشوف خلقتج منا وغاد ولتحاولين تكسبين ودي واذا اجيت للبيت انتي ادخلين بغر فتج وﻻ
تحاولين اطلعين واتراويني هاي الجهرة
اني وانتي بينه دم
دم ابني الي دفنته بثنين ايظيه وانه حالف اخذ بثاره منكم

هذه الكلمات اﻻخيرة محمد
كالهة وهو يريد يسمعه لروحة قبل ليلى من شاف روحه بظت تميل الهة

لكن بمرور الايام
صار ميتحمل ميشوفهة وهو يتخايلهة كدامه وين ميروح ليلى جبرت كلبه يدك اله بدون متحس
برائه عيونهة وحنيتهة على بناته وتحمل زوجته
وهيه اتحاول تعمل المستحيل حتى تنتقم البنهة
وصار الي مجان على البال
وصار الي كان من المستحيل
محمد بده يحب ليلى ويتمنى يشم عطرهة
بده مينام الليل اذا ميشوفه ويطمأن عليهة بدون متدري
اشكد حاول يبتعد
الحب جان مكتوب
حب ليلى مكتوب عليه

اما ليلى
جانت يوميه تكعد تفكر بحالهة
و تبجي على الحالة الي هي بيهة
وتذكر بيتهم وامه وابوهة ياترى شلونهة حالتهم
اتفكر
بوسام خطيبهة وحبهم الي ضاع بدون سبب
بجت على الايام الحلوه من
جانت الدنيا زاهيتلهم
والليله مثل كل ليله
بعد ما ظلت تفكر بطنة الحد ما حست ابمغص ابطنهة وجعتهة اكيد هذا
من الجوع كالت ويه روحهة حست بدوخه ضغطهة بده ينزل بس لا اتخربط
مااكلت على العشة وايمان جانت مسوية
برياني وهي متاكل تمن علة العشاء اتعجب عليهم شلون يتحملون تمن على العشه وهاي ايمان ربتلي عله مترضى احد يمد ايده على الثلاجه
اكيد هيه هسه نامت خل اروح اسويلي لفه جبن عالسريع واصعد
اتذكرت تهديد محمد الهة واخاف تشوفه

بس الجوع ظالم
كالت النفسه هسة هو نايم يم الغوله ايمان
وراحت تمشي علة اطراف اصابعة وكلبه يدك من الخوف
همه يطفون كلوبات البيت لمه يرحون ينامون عادي عدهم بس عد ليلى جان رعب متتحمل الظلام
اتبسمرت ابمكانهة رجعت تتاكد
وانصدمت من شافت واحد نايم علة القنفة بلصالة
شلون يربي
هسة هو اكيد نايم بس خلي اتاكد
وراحت ودنكت عليه حتى تتاكد
لااء ليلى
و هي دايخة من الجوع وضغطهة نزل وكعت اﻻ شوية عليه لزمت ياخت دشداشتة حتى لتوكع
بس
بعد ايش بعد ماكعد اﻻسد وتفاجأ بيهه
جان نايم على الجهة اليسرى والتفت ودار وجه
فرك عيونه وعكد حواجبه
واكفه كدامه ا بجامة النوم الخفيفة البصليه اوشعرهة اﻻشكر الناعم وعطرهة اللي يدوخ اكبر شارب
محمد
ياهله بلدكتوره ليلى
باين عليج مستعجله بتتفيذ قرار العشيره
ومشتاقه الهلج والحبيب الكلب
ليلى
ارجوك
اني مو قصدي جنت جوعانة اوو رحت اشرت على المطبخ
قاطعهة
وهو يعدل كعدته ويلملم دشداشتهة بحضنه
باعت على الدشداشه الي كاويته هيه اله الصبح
ولمعت عيونه لان جان كلش حلو والدشداشه لايكه عليه ركصن الفراشات
هزت براسهة توخرهن هذا الشي كلما تفكر بي ترجع تخاف من تاليتهة

ظلت واكفه ترجف كانما طالبة امسوية مكسورة منتضرة المدير يحاسبهة
بس هو مو مدير هو اضرب منه هيه عدوته
اششش افتهمت
دنك راسة وصفن اشوية ورفع راسة وكال
روحي اتعشييي
هل المرة سماح
بسسسس
رجعت وكلبه يدك
محمد
سويلي استكان جاي ﻻن راسي راح ينفجر¤¤¤
ركضت ليلى للمطبخ وهو يباوعلهة طرف عينه من ورة
ويشوف طولهة وهي تتمشى مثل عارضات اﻻزياء
يتبع

اكرهة وغصبوني عليه عنوان ل قصتين باللهجه العراقيه Kde žijí příběhy. Začni objevovat