البارت17

20.7K 1.7K 500
                                    

بقلمي الاميره الموسويه 👑

مااحلل لاي شخص ياخذ قصصي وينشرهم (ذمه)

سلار .. كل ثانيه تمر عليه اموت من الالم وهو لازم شعري .. كنت من صدوك احس نفسي داالفظ انفاسي الاخيره ......!
بس لما كال هذي الجمله .... فجأه كولشي اختفى!!!
مكمت احس بشي غير الخوووووف ... الألم .. الوجع .. البرد .. كولها اختفت وحل مكانها الخوف!
من طريقة كلامه ، ريحته ، جسمه الي يترنح وهو لازمني.. واضح انه  سكران!!!
وهنا فتحت عيني ع وسعهم من الرعبه .... اذا البارحا كان بكامل وعيه لما ضربني وهيج سوه بيه ... هسه شنو حيسويلي؟!!
مجرد خطرت الفكره ع بالي ... كمت احس النفس دينگطع عني .. كل البرد الي كنت احسه اختفى .. ونار سرت بكل جسمي من الافكار الي خطرت ع بالي!!
اشون اقاومه ؟!!
كان سكران وموو بوعيه ..
واني حتى مااكدر اوكف على رجليه .. سانده روحي عليه بس يتركني اوكع!!
اشون اخلص نفسي من عنده لا اكدر ابتعد لا اكدر ادفعه لا اكدر اشرد كوووولشي مااكدر اسوي...!
بقيت صافنه بوجهه .. ملامحه شيطانيه .. وعيونه عبارة عن ظلام ورغبه!!
كامت عيوني تصب احترك وجهي جرووح ودموع !

بلا أي مقدمات جرني من شعري واخذني للغرفه....
هنا حسيت شعري من صدوك حينفصل عن راسي .. متت من الالم لازمني ويجر بيه مثل الذبيحه .. واني متمسكه بملابسه مااكدرامشي ..

اباوع عليه بنظرة وجع عسى ولعل ينكسر گلبه ويعوفني .. مااريده يتقربلي .. فكرة انو يلمسني تخلي جسمي يقشعر !!
بس المصيبه هو ميحس ع شي سكران ومو بوعيه ابد .. ماكو شي ممكن يوقفه عن الي يريده ... !
بقيت ادعي ماكو غير رب العالمين يخلصني ... دخل للغرف شمرني حيل ع السرير!
بعدها لزم بطل كان ع الميز من شكله عرفته مالت شرب مبين  ..
لزمه شمره حيييل صار قطعه قطعه والكزاز اتطشر بالكاع !
بنظرات ماكره وابتسامه خبيثه ع وجهه .. بده يتقرب مني ويدوس ع الكزاز .. ملامحه كانت جامده ولا كأنه ديحس بشي .. !
كان يمشي بأتجاهي و يباوعلي بتركيز ، عيونه اظلمت ونظراته صارت قذره وتعكس الي ديدور اباله .. يااااا ربييييي دخيلك خلصني ما عندي غيرك 💔

بقيت ادعي .. وهو يتقرب عليه ، مكنت اكدر حتى احجي .. حلكي وارم من الضرب مالته .. حتى عيوني احسهم مورمات .. بالكوه اركز
وصل يمي .. دفعني وتقرب عليه كولش.. ريحة الشرب المقرفه دخلت لروحي احسها .. معدتي بدت تگلب .. كلبي نبضاته صاره سرييييعه كولش كان ينبض بكل قوته حسيته حيوكف على لحظه !
ميفصلني عنه غير كم سانتيم .. بقى يباوع بعيوني واني جامده بمكاني من الخوف متحركت!
رفع يده اتصورته حيضربني غمضت عيوني بسرعه .. ما احس غير ايده دتببعد شعري من وجهي !!

الحركه هذي زادت خوفي اكثر .. فتحت عيني بصدمه .. لكيته بعده يباوعلي بس نظرته اختلفت !!
مو نفس نظراته الي شفتهم قبل كم دقيقه .. كانت نظرة ضعف .. نظره ألم .. نظرة ندم .. مااعرف شنووو هذي النظرات عجزت افهمها ..!
بعز خوفي و وجعي .. حسيت گلبي انعصر من هذي النظرات .. حيخبلني هذا الكائن مدااكدر افهمه !
وهو مركز بعيوني عيونه كانت حمر عبالك دم .. وانفاسه متثاقله .. بصوت هادئ وبنبرة شبه مخنوكه كالي ...

انا قبل ان التقيكWhere stories live. Discover now