"الفصل العشرُون|فردٌ جِديد"

1.9K 157 14
                                    

.
.
.
إستغرقتُ رُبع ساعة ،مُحاولةً فهم ماهذا المكَان الذِي أنا بِه؟.
وأخيراً أستوعِب أن هذا منزل زين.

"صباح الخير."قال زين الذي لا أعلم من أين أتى!.
.
"صباح لعِين فِي منزل ألعن."قلتُ بخفوت.
.
"سمعتك."قال بتحذير وهو يرتدي قلادتهُ.
.
"لايهُم ، هل يُوجد شيئ اليوم؟."قلت بعد أن قلبتُ عيناي.
.
"أولاً لا يوجد شيئ ،أخذتُ لكِ إجازة من العمل ،والجامعة."إقترب مِني "وثانياً لا تتجرأي أن تقلبي لِي عيناكِ الخضراء."قال ووضع قِبلة على أنفِي جعلتني أكتُم أنفاسِي ولا أقوى للرد علِيه .
.
"هل تريدِين النُزول؟."سأل مُتظاهراً أن لم يحدُث شئ.
.
"ء ء أ سوف أستحم وأنزل ،إسبقنِي."قُلت بتوتر ولم ،أنظُر إليه.

حدق بِي وإستطعتِ رؤية هَذا جيداً وخرجَ دِون قول شئ.

"صباح الخير زين."قالت كامرين على طاولة الطعام.
.
"صباح الخير."قال ببرود.
.
"أين تايلور؟."قال كالوم بإستغراب.
.
"ومالك تهتمُ بـها وكأنها حبِيبتك؟."قال زين بسخرية.
.
"على الأقل أنها الوحيدة ،الطبيعية وليست خرقاء . كالجمِيع."قال بسخرية ،بارعة.
.
"على رُسلك كال ثِم ما قصدك بالجَميع هل تعنِي أنني مِنهم."قالت كامرين بغضب.
.
"نعم."قال كالوم بهدوء.
بينما قلب زين عيناه ،إنهم مُثيرو للشفقة.

فجأة يُفتتح باب القصر بقوة ،بعد أن كانَ ساكِناً ليدخُل ،فتى يشبه زين ولكنهُ أضخم وأقوى بِنيةً مِن زين .

وإذا بهِ جواد ،أخ زين الأكبر .. يدخُل للمنزل بِكُل قوة ظنناً مِنه أنهُ يِفاجِئُهم ،ولكنُهم كانو على عِلم بِقدومه عدا .. لا تسألو كِيف إنها الجدة وأفعالها.

"مرحباً عائِلتي."قال أخ زين ،لتركُض كامرين ناحيتهُ ،تحتضنهُ بِكل إشتياق.
.
"إشتقتُ إليكَ جواد."قالت كامرين.
.
"لا تضعِي اللعنة علِي ضعيها على شركة مالك ."قال ليضحك الجميع .
.
"مرحباً بِك جواد."قال زين بِهدوء وعانقهُ عُناق أخوي.
.
"كيف كانت رحلتَك إبن عمي."قال كالوم بعد أن قام بالترحِب بِه.
.
"جَيدة جِداً .. بالمناسبة أباكَ يوصل سلامهُ إليك."قال جواد.
.
"أوه ظننتُ أنهُ نسانِي."قال بِضحك هِو مكسور داخلياً.
.
"لا هُو دائِماً يقُوم بِتذكُرك ويوصف لِي مدى إشتياقهُ إلِيك ،ولكن العمَل كثِير إبن عمي."قال جواد .. هو بالتأكيد يختلق الأكاذِيب لا يُريد رؤية كالوم حزين.

"إذن كيف حالكُم؟."قال جواد.
.
"لا شيئ جديد."قال كالوم.
.
"بلى ،يجب أن نُخبره ،ولا أحد سيخبرهُ غيري."قالت كامرين بحماس.
.
"حسناً قبل أن تخبريني سأُبدل ملابسِي وآتي ،و ويلكِ مِني إن لم تِخبريني."قال جواد .. إنه فضولي للغاية.

-جواد.

كُنت ذاهباً لحُجرتي شدني صوت رنِين هاتف وبِما أنني فُضولي لم أمسك نفسِي ،على الأقل أعلم من المُِتصل ..
تتبعتُ الصوت وكان بٍحجرة زين ! دخلتُ الحُجرة لأتفاجئ بِ ظهر فتاة كانت مُمسكة بالهاتِف،وترتدي المِنشفة فقط التِي كانت تُغطي أجزاء بسيطة مِن جسدها .. أردت معرفة مَن هذه ؟ وماذا تفعل بحجرة زين ؟ أيعقل أن جدتي سمحت لِزين بإحضار الفاجرات ؟ .

"من أنتِ؟."قال جواد بصوت شبه عالٍ بالنسبة لها كُونها وحدها بالغرفة.

إلتفتت تايلور لهُ لتصرخ بأقوى طبقة صوت لديها ،هي شعرت بالفزع الشديد خُصوصاً كونها كانت شاردة بِقوة .

وقف زين مِن على الأريكة بذعر وتتبع صوت تايلور ،إنه يكاد يموت خوفاً عليها.

"من أنت ؟ وماذا تفعل بِحُجرتي ؟."قالت تايلور بغضب .. قاطعها دُخول زين.
.
"من أنا ؟ بل من أنتِ؟."قال جواد بإستغراب.

وقف زين أمام تايلور مُحاولاً تغطية جسدها مِن أعين جواد المُنحرفة التِي بدأت تنظُر فِي أماكِن مُعينة مِن جسدها ، إنه أخيه ويعرفهُ جيداً.

أخرجت تايلور رأسها مِن كتف زين "أنا حبيبتهُ .. من أنت؟."قالت تايلور.
.
"لما كُنتِ تصرخِين؟."قال جواد ،سؤال غِبي مِثله.
.
"لأنك أفزعتني ، وأيضاً لما تدخُل الحُجرة بلا إستئذان؟."قالت تايلور.
.
"لم أعلم ان هُناك فتاة !."قال جواد مُبرراً.
.
"والآن علمت لٍما لا تخرُج؟."قالت بغضب.
.
"لأنك مُثيرة."قالت جواد بتلاعُب.
.
"ماذا ! زين."قالت بغضب مُوجهة حدِيثها لِزين.
.
"إنزل جواد سأتفاهم معها."قال زين الذي وأخيراً تحدث كان فقط يُراقب.
.
"أِريد إلتقاط صورة أولاً .. تعلم إنها تبقى طويلاً."قال جواد مِحاولاً إغاضتها.
.
"جواد إذهب أرجُوك."قال زين بحدة ،ليذهب جواد بعد أن أرسل غمزةً لتايلور.
.
"ماهذهِ العائلة التِي أقحمتُ نفسي بـها."تمتمت بِها تايلور ،عندما ذهب زين لإغلاق الباب.

الــغُـميـضة.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora