03 | Trois

2.8K 401 259
                                    


تنزيلٌ جد متأخر بسببِ الظروف،
اتمنى ان القصة ما تزال تنال اهتمامكم.
شكرا لكلِ الحب الذي تمطرونني به
بتعليقاتكم و تصويتاتكم
فهي حياة لفتاةٍ بسيطة مثلي. 💛













❞ سعادتهَا كانت دائما كأجنحة الفراشاتِ،
سريعةَ العطبِ. ❝
- مُقتبسة.

















محبٌ للساديةِ هو القدر.
و لكن ما هُو اكثرُ جبروتا و سخرِية منهُ هو الزمن،
عنٓدما يمنحكٓ ما افنيتٓ عمراً بتمنيه، فورٓ
ان تفقدٓ شهيتكٓ له.

فباللحظةِ التِي وهبهٓا هي ذاك
الشخُص مشاعرهُ التي طالبت بها لسنواتٍ،
و اخذٓ يعترف لها باجملِ الطرقِ التِي
ما خططٓ لها يوما، صنعت هي
قصتها بنفسِها، ما عادٓ الموضوعُ
جله يجدُ مكانا بفكرها.

بمعرفةِ الشخصينِ الجديدينِ،
الاولِ الذي دخلٓ حياتها برسوماتهِ المبهمةِ،
و الثانِي الذي اقتحمها بكلِ ما طالبت به يوما لتحقيقِ
سعادٓتها، اكتشفت ان بالعالمِ امورا اكثرٓ اهمية لتضيعٓ هي
اكثرٓ سنواتِ حياتها انتعاشا، غارقة في الوهمِ،
تنتظرُ احدهم عله يجودُ عليها بكلمتين او ثلاث.

بحضورهما هِي ادركت كونها حرةّ،
اكتشفت انها ليست ملزومةً باخفاء ما هي عليه
لتنال اعجابَ الآخرين، استوعبت ان هناك من هو مستعدٌ
ليحبها، و يقدرها دون المٍ.

' الهِي هذا جميلٌ للغاية! '
عيناهاَ توسعت و هي تعاين اخر الرسوماتِ
التي اطلعها عليها تشانيول. هذا الاخير ابتسم بدوره
و اخذ يحدثها عن تفاصيل التصميمِ الذي امامها
و هي اخذت تنصت، كما العادة.

احاديثهمَا دائما ما تدورُ حول اهتماماتِهما،
هو يحدثها عن اخر رسوماتِه و هي تحدثه عن اخر كِتاباتها.
كلاهما يحبانِ الشغف الذي يتربع بحدقتي بعضهما البعضِ.
هي لوهلة كانت ودعت حلمها بان تصبح كاتبةً يوما ما،
لكن عندما التقته، مفهوم الحلمِ حيا من جديدٍ داخلها.

' الم تملا من بعضكما البعض بعد؟ '
قاطعهمَا جونغ ان بتعبيرٍ ينم عن الاكتفاء.
ضحكا سوياً الا ان هارِي تم سحبها بالفعلِ
من ذراعها لتجد نفسها خارج الفصلِ.

لقد مر اسبوعانِ فقط، و جونغ ان لا يتوقفُ
عن الالتصاق بها سواء بالجامعة او خارجها.
هو لا ينادي سواها، و لا يكلم من الفتياتِ غيرها.

همَا ما تحدثَا يوما عن طبيعة علاقتهما،
فهما اكثرُ من صديقين، لكن اقل من حبيبينِ.
هما فقط، شيء جميلٌ.

parfois • o.shWhere stories live. Discover now