01

60.4K 4.3K 3.8K
                                    

ضُرب ظهري بالجدار لأتأوه بألم

أحاط عنقي بيده وشد عليها لأختنق

رصّ على أسنانه وتحدث بينما أنفاسه تضرب بوجهي المحمر

" لَم يكُن من شأنك فلما الفضول ! " 

أغمضت عيناي بينما أشد على أسناني وأحرك قدماي بحركه عنيفه ويداي تضربان يداه راجيةً القدره على التحرر منه

لم يعد الاكسجين يتدفق لرئتاي ولم يعد بوسعي التحمل

أصبحت عيناي تذبلان كما روحي وفي آخر لحظه

هو أبتعد لأسقط أرضا ، شهيق عميق ثم سعلةٌ قويه

رفعت يدي المرتجفه أضرب صدري

رأيته يبتعد نظرت له من الخلف

" وغد ! "

تمتمت بخفه خائفةً أن يسمعني
فهو مختل عقلي وقد يعود لقتلي .

أعدت النظر لنفسي لأجد أن المياه بللتني
فالمطر يهطل بغزاره نهضت بعد أن نظمت أنفاسي

كدت أسير لولا ملاحظتي لقلاده تلمع على الأرض يَطمرها الطين ، ألتقطتها ونظرت لها بإهتمام .

" هذه القلاده ! ألم يكن جيمين يَملك واحده ؟ "

زممت شفتاي ووضعتها في جيبي وهممت راكضه فالظلام في هذا الشارع  مخيف بسبب خفوت الإناره .

مَن أنا ؟

آيسول صاحبة لقب أكبر فضوليه عرفها التاريخ
وأكبر غامضه كاذبه محتاله قد تُقابلونها .

ومن دقائق كدت أموت خنقًا بسبب فضولي
في سؤال شخص هائج سؤالًا خاطئ .

••

" الساعة الواحد من منتصف الليل ، آيسول أين كنتِ ؟ "

" وها هي مدمرة حياتي المليئه بالمتعه والتشويق
الأخت الكبرى كوكاكُولا "

أجبتها بينما أضع قبضتي أمامي كمايك .

" كم مره أخبرتك أن تكفي عن نعتي كوكاكولا ! "

صرخت لأجفل بفزع

" أعصابك يا جميله كنت أتشمس "

" تتشمسين بضوء القمر ؟ "

صرخت بغضب

كُوكَاكُـولا.  مُكتمله . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن