015

25.1K 3.1K 1.8K
                                    


💡 لـن أمانع بقراءة تعليقاتك يا حلوه بين الفقرات 💡

↑ تضحك - أيموجي يغطي وجهه من الفشله -

.

__

طَـوال فترة دراستي في المرحله الثانويه علمت بأن الجميع في هذا العمر يشعر بالضغط والمسؤوليه لذا في هذه الأوقات يجب على الأباء مراعاة جيمع المشاعر السخيفه التي يشعر بها أبنائهم .

ولكن لما هم لا يفعلون ؟

كنت أذاكر بجد ، أنا حقًا أذاكر بكل ما أملك من طاقه
لم أقم برفع رأسي عن الكتاب .

كُنت قد أغلقت باب غرفتي منذ يومان ، جاءت كوكاكولا وطرقت الباب علي مرتين فقد لتتأكد أني مازلت على قيد الحياه .

أنا إذا تزحزحت عن مقعدي لن أعود لذا سأبقى ملتصقه به .

كان الأمر مرهقا جدًا ومتعبًا ، غدًا ستبدأ الإختبارات وبمجرد التفكير بهذا أشعر بالغثيان

هذه المعادله اللعينه ! لما لا أستطيع فهمها أنا أحاول منذ ساعه وهذه الورقه الخامسه التي أستخدمها لحلها

أعدت النظر لها ولكن سقطت نقطة دماء من أنفي !

لأنظر بتفاجؤ !! أليس الدماء ينزل بسبب الإرهاق ! هل أنا كالمركز الأول في المدرسه وأدرس بجد !!!

أخذت هاتفي وألتقطت صوره لي تظهر الكتاب ووجهي والدماء الخارج من أنفي مع إبتسامه مرهقه وأرسلتها للجميع .

ثم بعدها عدت للدراسه مجددا

__

وضعت رأسي على المكتب وبدأت أبكي

هذا مرهق أريد أن أنام ولكني خائفه

طُرق الباب لأرفع رأسي وأمسح دموعي

" أنا على قيد الحياه لا تقلقي "

قلت وأعدت إمساك القلم

" إنه أنا "

ألقيت القلم وقفزت من مكاني بإنفعال لنسقط أنا والكرسي سويًا وقفت بسرعه وإتجهت للمرآه لأنظر بفزع لمظهري

" تبا ! "

تمتمت بخفوت

وقفت خلف الباب أصنع تعابير باكيه

ياإلهي كيف أخرج له بهذا الشكل ؟

" ألن تخرجي ؟ "

كُوكَاكُـولا.  مُكتمله . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن