أتمنى بأن يُحقق الجميع أحلامه .
____
أنا فقط كنت عاجزه غاضبه حسوده قليلاً
لذا أنا شعرت بالإختناق أردت فقط أن أسأل تايهيونغ
" لما ؟ "
حَقا قد يبلغ قربك للشخص بأن تتشاركا أغرب عادتكما سويًا ثم في لحظه كُل شيء يتحول حيث تصبحان لا تودان رؤية بعضيكما
لكن مالذي سيحدث بعد ذلك ؟
ركنت سيارتي وارتجلت منها ، عندما يضيق بي العالم أنا أعود هنا لهذا المرتفع الي أسفله وادي
حَيث تايهيونغ إعترف لي أول مره
ولكن تايهيونغ كان هنَا
نحن نظرنا لبعضنا البعض لدقيقه كامله ، دون حركه ولا أي كلمه
كِلانا مشتاقان ولكن لما نحن عنيدان
أوشك شجارنا على إكمال أربع سنين والبدء بالخامسه
" مالذي تفعله هنا ؟ "
سألته بحده
" لا شيء وهذا ليس من شأنك "
أجابني
" أنت من جعلت حياتك من شأني "
قُلت
" مالذي تعنيه ؟ "
سأل بإستغراب
شعرت بالغضب هَـل هو يستغفلني
أقتربت منه أكثر بعد ، بل أكثر قليلاً لم تعد تفصلني عنه سوا خطوةً واحده
" أصبح من القديم جدًا أن تُخبرني بأمر زواجك عن طريقك حبيبتك "
قلت بهدوء
" ما هذا الآن ؟ "
قال غاضبًا
لحظه ! هل نحن في موقف يحق له به الغضب ؟
" وما خطب رسائلك الدراميه ؟ أنا لن أهتم إن تزوجت !"
قُلت
" رسائل ؟ أي رسائل هاتفي مفقود منذ الصباح ! "
قال مستنكرًا
لأعقد حاجبي بعدم إستيعاب ، هاتفه مفقود ؟ من المرسل إذًا
صمت للحظات لأجمع القطع المفقوده هناك لغز وهناك شيء ناقص
كنت سأصل للحل ، كنت قريبه ولكنه بعثر كل القطع
حين أحاط خصري وشَدني إليه
