الفصل 50: إنتصارات متتالية صادمة

4K 315 83
                                    

الفصل 50:
-إنتصارات متتالية صادمة-
(قراءة ممتعة)


شخص ذو ملامح وقورة وشعر بني طويل يرتدي رداء التعليم ذو اللون الرمادي بينما يضع كلتا يديه خلفه نادى بصوت مهيب ولم تكن إلا ثواني حتى توقف جميع من كان في الحلبة عن الكلام نهائيا يمكن القول انها لو سقطت إبرت في وسط الحلبة لسمعت صوت سقوطها قبل أن يقول مجددا:
"أنا نائب المدير سيتو فودا أتيت بدلا من المدير لأشهد على نزال وكاري رين للدخول إلى أكاديمية الروح العظمى تحت موافقة المدير شخصيا"

كان الجميع ينظرو ناحية رين والمستجدين الذين خلفه قبل أن يقول سيتو مجددا:
"ولكن المدير قد غير الإختبار قليلا ليجعلك تنازل ثمانية أشخاص بدل سبع، إذا كنت تصر على دخول الأكاديمية فعليك قبول النزال او الخروج، لك حرية الإختيار، سأمهلك بعض الوقت"

وفور إنتهاء نائب المدير سيتو من كلامه لم يلبث قليلا حتى سمع رد رين على كلامه بينما بسمة كبيرة على وجهه:
"هاه أنا موافق فهذا ليس أقل مما أريده فمن البداية أردت مواجهة أقوى المستجدين ولا يهمني دفعة واحدة او كل على حدى فقط يجب أن أنتصر لأدخل وهذا ليس شرطا صعبا"

صعق جميع من كان في الحلبة من الطلاب وحتى الأساتذة بينما نائب المدير أجبر نفسه على الإبتسام ليقول:
"هاهاها كما توقعت من تلميذ ملك الظلام سيلفر لديه شجاعة كبيرة"

كان الطلاب في المدرجات يصرخون:

"هاهاها هذا غرور حقا"

"أيظن نفسه يستطيع الفوز على أقوى المستجدين من جيلنا"

"هاهاها هو لن تتاح له حتى الفرصة للنزال الثاني فما بالك صد جارييس دي فيول"

ومن جانب رين تحدثت سيلسي بينما تضحك بإستهزاء كبير:
"هاهاهاهاها وهل تظن نفسك تستطيع الفوز علي أيها المغفل"

في تلك اللحظة إختفى رين من مكانه ليظهر خلف سيلسي بينما أعينه تشع بوميض قارص ليقول:
"هذه المرة الثانية التي لا تحترمين فيها نفسك آنسة سيلسي في المرة القادمة لا تلوميني على ما سأفعله لك إن أهنتني مجددا"

ووش ووش ووش

بينما كان رين يحدث سيلسي من الخلف قفز البقية للخلف فور إحساسهم بأن رين قد إختفى من مكانه ليكون خلفهم تمام لقد قفزو للخلف مجهزين أنفسهم لأي حركة أخرى فهم أحسو بنية قتل كبيرة ظهرت لثواني قبل أن تختفي في لحظة وما أذهل الجميع هو حتى جارييس دي فيول الذي كان دائما هادئا وقليل الكلام قد وضع نفسه في وضعية دفاعية بعد نية القتل وسرعة رين الحالية.

ورثة السماوات (عالم الدو) Where stories live. Discover now