الفصل 51: ايميليا

1K 101 23
                                    

"خذ هذه"

اعطت الفتاة تفاحة لزيكس.

"شكرا" تناول زيكس التفاحة بيده وقضم قضمة منها.

"هيا بنا لنعد الى المنزل" قالت الفتاة بينما تحمل سلة من الفواكه في يدها

كانت الفتاة بعمر زيكس تقريبا. اذا رايتها وهي تتجول في هته الجبال الخضراء فستخاف على فتاة بجمالها ان يتم توسيخها من قبل هذا العالم.

مشت الفتاة بحماسة وهي تجر زيكس من يده نحو منزل قريب.

"قل لي" تحدثت الفتاة بصوت ناعم.

"ماذا" اجاب زيكس الذي كان يبدو وكانه واقع في غرام الفتاة.

"مر اسبوع الان، الم تتذكر بعد ايا من ذكرياتك الماضية؟" سالت الفتاة بلطف.

"لا" قال زيكس بنظرة مرتبكة.

"لا تخف، ستتذكر قريبا" اجابته الفتاة بابتسامة ملائكية.

وصل زيكس والفتاة الى منزل قريب فوق هضبة خضراء.

"هل وصلت يا إيمي؟" سالت امراة كانت تعد الطعام في الداخل.

"اجل يا امي" قالت الفتاة ثم سالت "الم ياتي ابي بعد؟"

"ليس بعد" قالت الام ثم نظرت نحو زيكس بمواساة "اهلا بعودتك ؛ هل استعدت ذاكرتك؟"

"لا" اجاب زيكس.

"لا داع للقلق، لنتناول وجبة الغداء الان"

************************

بعد اسبوع.

وقد كان زيكس وايميليا يمارسان النبالة(الرماية، تصويب السهام).

"ياللهول انت موهوب جدا.." قالت ايميليا وعيناها الزرقاوتان تلمعان من الدهشة. هي كانت دائما تصطاد الحيوانات عن طريق القوس والسهم ولكن زيكس بدا وكانه مولود من اجل ذلك.

"هاهاها ارايت؟ حتى بعد فقداني لذاكرتي فانا لازلت شخصا رائعا، من يعلم ماذا اكون في حقيقتي.. ربما اكتشف انني من عائلة قوية عندما استعيد ذكرياتي!" تحدث زيكس مازحا.

كانت ايمي تضحك ولكن فجاة ظهرت اثر من الحزن في عينها.

"ما الامر؟" سال زيكس.

"لا شيء" قالت ايمي وهي تنظر نحو السماء، شعرها الحريري اخذ بالتدفق راقصا مع تيار رياح خفيف.

فجاة رات من بعيد شخصا قادما.

"امي! ابي قد اتى!!" ذهبت ايمي جارية الى امها لتخبرها بالامر بينما ظل زيكس مكانه.

نظر زيكس نحو السماء واخذ بالتامل في السحب البيضاء المتفرقة والباهتة.

'لا اعلم، اشعر بالراحة في هكذا حياة، ربما لا احتاج تذكر ماضي'

زيكس: مسرحية الخير والشرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant