Part 15 (كوريا)

538 28 4
                                    

يوم ميلاد جوري
أستيقظت جوري وروزالين وقد قاموا بتوضيب اغراضهم منذ الامس والان سيذهبون بالتأكيد علم كلا من بيكي ووالديه وسوف يستقبلونهم في المطار بعد بضع ساعات
جوري وهي تبتسم وفي داخلها تكاد تموت فرحا ﻷن في داخلها شيئا وتريد تنفيذه:ماما هيا الان
روزالين كانت في كل لحظه تفكر ماذا إن علم تشان هل ستكرهها جوري عندما تعلم أنها هي السبب في بعدها عن والدها وان هي من قررت ذلك وهل من الممكن أن تذهب للعيش مع والدها وتكرهها ولكن هي بالتأكيد لن تذهب عنده إن علمت بما فعله
جوري وقد بدي عليها القلق:ماما
انتبهت لها روزالين وسرعان ما عدلت من وقفتها وعلامات القلق الواضحه عليها والشرود
أكملت جوري:ماما مابك هل يؤلمك شئ؟!
روزالين وهي تبتسم:لا شئ أميرتي هيا بنا
ذهبوا الي المطار وقضوا ثلاث ساعات في الطائرة وبالطبع جوري لم تنم ولو للحظه من كثرة السعاده التي هي بها هبطت الطائرة معلنه وصولها الي مطار كوريا نزلوا من الطائرة وتوجهوا الي الباب فقط عندما خرجوا من الباب كلا منها لديه أمنية ويفكر بها
روزالين في نفسها:انها لم تتغير كل شئ مثلما كان وجوارحي التي كنت أحاول نسيانها كل هذا الوقت عادت الان أتمني أن لا يري تشان جوري وأن لا تتعلق به وأن لا يعلم بشأنهما ابدا
أما جوري فكانت تفكر عكس والدتها تماما:وأخيرا كوريا حلمي الذي واخيرا تحقق وهدفي الذي أسعي اليه الان لن ينهدم وسوف اصل اليه
قاطع تفكيرهما صوت
بيكي من خلفهما:هل ستبقيان هكذا كثيرا؟!
التفتا الفتاتان بسرعه شديده وجدوا عائلتهم بيكي ووالديه
أسرعت جوري راكضه الي حضن جدها السيد بيون وهي تبتسم وحضنته بكل ما لديها من قوه وبالتالي قام السيد بيون بحملها
جوري:جدي لقد أشتقت لك كثيرا أحبك جدي
السيد بيون وهو يضحك علي حفيدته :أميرتي الجميله أشتقت لك كثيرا أنا ايضا أحبك
أما روزالين فأسرعت الي السيده بيون وحضنتها:أشتقت لك أمي
بادلتها السيده بيون الحضن وربتت علي شعرها ثم قالت:أنا أيضا عزيزتي أشتقت لكي
قاطع ذلك الجو الرومانسي
بيكي وهو غاضب:ألن احظي أنا أيضا بحضن وكلمة
ضحكوا عليه جميعا ثم أردفت السيده بيون:يكفي لك ان تحضن الحقائب
بيكي:حسنا أمي سوف أمثل أنني لم أسمع شئ
السيد بيون وهو يمثل الغرور:أفضل لك
ذهبوا جميعا الي قصر السيد بيون
وعندما وصلوا استراحوا في الصالون
ثم قطع صمتهم صوتها الجميل قائلتا:هل جهزت أبي ما أردته منك؟!
السيد بيون ويبدو عليه علامات الحزن والقلق:ألن تغيري رأيك أبنتي؟
تكلم بيكي وهو لم يعد يعرف مايحدث وتبدو عليه الدهشه والقلق:عن ماذا تتحدثون.....وما الذي جهز؟
السيده بيون بحزن:روزي(تعودو علي الاسم ﻷنه سوف يقال كثيرا لقد أسماها هكذا بيكي)لن تمكث معنا وسوف تذهب الي منزل أخر قد تم أستأجاره لها وهي من طلبت ذلك حاولنا أقناعها ذلك ولكن..
بيكي وهو قلق بشأنها كثيرا:ألن تغيري رأيك روزي؟!
روزي وهي تبتسم لهم كي يطمئنوا: أبي أمي بيكي تشان الان قد يكون علم بعودتنا وأول مكان سوف يبحث فيه عنا هنا لذلك سوف أذهب الي المنزل الذي أستأجرته انا وجوري
جوري مبتسمة وهي تنزل من الدرج :ماما هل سنذهب للتنزه كما وعدتني!
روزي بأبتسامه ﻷبنتها:أجل أبنتي سنذهب ولكن الان سنذهب لمنزلنا
جوري وهي فرحه جدا:هل لدينا منزل بكوريا!
روزي:أجل أبنتي
جوري وهي تقفز فرحه :وااااو أمي أنا أحبك جدا^^
روزي وهي تضحك علي أبنتها:وانا ايضا عزيزتي

تقطع تلك اللحظه السعيده صوت الخادمه وهي تقول:سيدتي لقد وصل التاكسي
روزي:حسنا
السيده بيون :بيكي هل تأخذ الحقائب وجوري وتنتظرو عن التاكسي ﻷني بحاجه لأن أتكلم مع روزي بموضوع
بيكي بشك:حسنا أمي
بعدما غادر كلا من بيكي وبرفقته جوري
السيده بيون:عزيزتي ماذا ستفعلين بخصوص تشان فأنه لن يسامحك عندما يعلم
السيد بيون:سأمنعه من الاقتراب منهما
تقاطعه روزي قائلة:لا أبي ولكني لا أعلم حقا ماذا سأفعل ولكني سأعمل علي ان لا يحدث مقابلة بينهم

ذهبت بعدما ودعتهم جميعا الي منزلها التي أستأجرته ووضعت الملابس في الخزانه

أما عند تشان في الشركة
كان جالسا علي الكرسي وشارد الا أن قاطع شروده صوت احد خلف الباب يستأذن للدخول أذن تشان له بالدخول فأذا بالسكرتيرة تقول:سيدي الحارس يريد مقابلتك يقول أن هناك خبرا ساارا سوف يفرحك
تشان:حسنا أدخليه
دخل حارس تشان بعدما خرجت السكرتيرة واغلقت الباب خلفها
تشان:تكلم وأن لم يكن الخبر مفرحا جدا سوف أقتلك
الحارس:سيدي لا تقلق أن الخبر جميل وسوف يسعدك
تشان:تكلم
الحارس:سيدي أن زوجتك أتت الي كوريا برفقتها فتاة جميلة بسن الخامسه من عمرها وأستقبلها السيد بيون وعائلته
قام تشان من علي كرسيه وهو يحتضن الحارس:أجمل خبر سمعته بحياتي انت الان لديك أجازة لمدة شهرين وسوف تأخذ مكافئة وسوف تقضي الشهرين بأي بلد تختارها علي حسابي أنت وأسرتك
الحارس يكاد يموت من الفرحه:حقا سيدي
تشان:بالطبع هيا أذهب الي السكرتيرة وسوف تجد ماوعدتك به
خرج الحارس ولا احد يأخذ فرحته

 جمعتنا طفلتنا Where stories live. Discover now