هالوين -Halloween.

24

احبابي ايه اخباركم ؟
اشلونكم؟
ازيكم؟ 
اتمني تجونوا كلكم بخير 💓💓💓💓💓
اسفه جدا علي التأخير
استمتعوا 😄

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

"لقد رحل قلت لنفسي لأعيد ترتيب الحياة بما يليق بحسرتى والآمي 

لقدر رحل لذا  سأخاف من الليل مرة أخري  ليتزين صمته بصوت بكائي

لقد رحل وتلاشى كل شئ كالضباب المنبعث فى الشتاء من قلبي الباكي 

لقد  رحل لذا ستتساقط دموع  قلمي الزرقاء علي سطور اوراقى 

لقد رحل لذا سأدع  قهوتي تبرد  وأخفض صوت غنائي

سأفعل ريثما يعود وتعد معه روحي التى فقدتها بين الآم قلبي ودموع أشتياقى"

# ارينا

لقد مر ثلاث أيام منذ خروجي، لقد تعافيت لكنني مازلت أضع الضمادات وزين لم يستيقظ من غيبوبته بعد كل يوم يمر وكأنه يتكرر ، كل يوم أستيقظ لأسير، في نفس الطريق واري نفس الاشخاص وأفعل نفس الاشياء بنفس الطريقة، لقد سئمت حياتي وكرهتها،  أنا وحيدة لذا ليس لدي شئ افلعه سوي التكرار، ليس لدي عائلة أشعر بدفئها والآن ليس لدي صدقة حقيقية اتحدث معها، حينما تثقل الأمور علي صدري،  حتي حبي الوحيد الذي كنت أريد الحفاظ عليه وحمايته أصبح هو ذاته مجرد كذبة فقدت حلمي الذي وعدت نفسي انني سأعيش لأجله واعافر من اجل تحقيقه لم يعد له وجود ما اتمناه واريده بشده غير مسموح به،  لا امتلك سوي نفسي المنهكة وكلماتي الحزينة وقهوتي مرة المذاق،  وموسيقاي التي تساعدني للهروب من هذا الواقع، الي واقع اخر واقع تمنيت ان احظي به يوما، واردته بشده، لكنه بعيد جداً لدرجه أنه أصبح غير مرئي بالنسبه لي،  عندما أعود للواقع تزداد الآمي بمعرفه حقيقه ما علي التعايش معه،  لقد أجبرت أن أتعامل مع مشاعري المؤلمة،  لا مجال للهرب ذلك القناع ما هو حقيقة ، أريد فقط أن أموت فحسب لا أريد شئ اكثر ،نعم الموت لا بأس به، ما لا تعلمه انني قد مت مرات عديده من قبل بداخلي لا بأس أنا اعتدت علي كوني شبح من سنوات مضت، هل علي انتظار النجاه طول حياتي؟  واذا علي انتظارها فكم من الوقت سأنتظر،ما هي خطيئتي، لأتلقي كل هذه القسوة  والأهمال من الحياة؟  لقد تخليت عن كل شئ املاً في النجاه لكنني لم أنجو بعد أنا مازلت أبتعد عن السماء.. مازلت أسقط، و لا يوجد ما أتشبث به ، يا ألاهي إنه ليس عدلاً أن أواجه تلك الحياة بمفردي يالهي لم أعد أجد شئ جيد أنظر إليه كي أستطيع الأستمرار في تلك الحياة ، هل أستحق كل هذا، لما أتلقي العقاب؟
ليس بيدي فعل أي شئ سوي مجراه تلك الحياة للمثيرة للشفقه فحسب، لا اريد تلك اللعنه يا الاهي لقد نفذت طاقتي لم اعد أتحمل اشعر، بأنني سأستسلم قريبا.

أغلق مذكرتي التي كنت اكتب بها للتو وأنهض بملل لأصنع كوب من القهوة ، فهي رفيقتي الوحيدة ،  يتضارب الفلاش في عقلي الي ذلك الوقت الذي كنت بمنزل هاري وصنع لي قهوة بالكراميل وتفاجئ كلانا انها نكهتنا المفضلة مازلت أذكر، ضحكته في ذلك اليوم،  لأبتسم بألم وتنزلق عَبرة مم عيناي لتصنع فجوة في وجه قهوتي، لتمتزج قهوتي بألآمي أرفع رأسي واتنهد بألم .

"أشتقت لك،  أكره الأعتراف لنفسي بهذا لكني حقا أشتقت لك " أخذ قهوتي وأجلس بحجرة المعيشة،  وأشربها بهدوء،  ليرن هاتفي معلناً ،اتصال احدهم ، وامسك به وأجد انه رئيسي بالعمل لأجيب

"مرحباً سيدي "أقول له

"ريتشيل عليك القدوم الآن والعمل علي تلك القضية ريثما يعود زين" يقول

"حسناً سيدي سأتي لكن هل نايل سيعمل عليها معي أم أنا فقط؟ " اسأله

"أنت فقط تلك لقضية كانت تخصص رئيسك وهو الآن متعب لذا أنت من ستحلين محله كمان ان هوران شُغِلَ بقضية اخري " يقول دفعة واحدة

"حسناً سيدي قادمة "أقول ليغلق الخط وألقي بالهاتف علي الاريكة اللعنة أريد أن أستقيل

أركض الي غرفتي لابدل ملابسي وأخرج لكن أتوقف حينما أري ورقة ما ملقاه علي فراشي،  أقترب منها ببطئ انا لا أتذكر بأنني وضعت ورقة هنا أمسك بها وأفتحها،  لأري مكتوب بها "..Save Me"
ياالاهي هل عاد مجددا،  ابتسم بسخرية  ،هذا الملاحق بداء يقلقني بالفعل وليس لدي حتي اي شكوك تدلني علي هويته، واذا كان حقاً يريد قتلي لما سيطلب مني ان انقذه

"ما الذي يحدث معك أيها الملاحق لكي يجبرك القدر أن تستغيث بضحيتك " أقول ثم أقهقه والقي بالورقة علي الفراش واخرج قريباً سأكشف الامر لزين عندما يخرج من المستشفي ويعاود العمل علي قضيه لص الهالوين

#في مركز الشرطة

أبحث في أدراج مكتبي عن ملف القضية وأخيراً وجدته بعد عناء، قمت بقرائته بعنايه،  ودرست كل شئ حوال القضية واليكم القضية كما قال نايل في السابق " هناك مقبرة لفتاة تدي بارك شين  تفتح مساء كل سبت من قبل احدهم ولا يوجد شهود سوي حارس المقابر الذي أحس بذلك لكن لم يراه بعيناه،  وما استنتجته للتو ان بارك هذا هو إسم عائلة الفتاة وتلك المدافن خاصة بعائلتها فقط جميع من يموتون من عائلة بارك يدفنون هناك  الملف لا يحتوي سوي علي تلك المعلومات لا يوجد تاريخ للفتاه او حتي مكان منزل عائلتها لذا علي القيام ببعض الزيارات "

للعنة سأذهب للمدافن انها بعيدة جداً علي أطراف المدينة وذلك المكان يكون دائما خطير بسبب المجرمون والمشردين، لست وكأنني خائفة الأمر فقط أنني لست قادرة علي ضرب أحدهم  أخرج من المركز لأستقل الحافلة بعد نصف ساعه وصلت الي مكان قريب من المدافن هذه نهاية وجهة الحافلة لذا ترجلت من الحافلة لأشعر بالبرد، الظلام والسكون يستولي علي المكان هنا لا يوجد الكثر من الناس فقط صوت موتورات السيارات الجامحة ، أسير واضعة يدي بيجيب سترتي السوداء بخطوات سريعه اريد الوصول والعودة سريعاً ظللت أسير بين الأزقة المظلمة  توقف حينما شعرت بحركة أحدهم خلفي توقفت عن الحركة ونظرت خلفي لكنني لم أجد أي أحد لذا أكملت سيري دقائق أخري وسمعت مرة أخري صوت أقدام تركض وأحدهم يلهث
ثم شعرت بأحدهم يجذبني بقوة الي تلك الفتحة المظلمة ويضع يدة علي فمي ويقدني بقوة
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

خلص البارت

رايكم؟
توقعاتكم؟