الجزء الثانى عشر♡

774 60 24
                                    

نظر زين الى رنا بنظرات مبهمة هو ذاته لا يدرى ايوبخها ام يهدأ من روعها فهو يراها قلقة وخائفة اخيرا رد قائلا

"اوووه مالذى فعلتيه رنا لقد ضيعتى حياتى بضياع تلك السلسلة..اووه لا اعلم ماذا افعل الان"

قالها زين بهدوء وكأن شئ لم يحدث لكن علامات التوتر واضحة جدا على وجهه وهو يتجول يمنه ويسرة فى المنزل

"كف عن التجول هكذا انت تستفزنى..لكن اظننى اعرف اين هى!!"

"حقا!!فلتتكلمى وقولى ماعندك لعلكى حقا صائبة"

"امممم حسنا لا اعلم هل تصدقنى ام لا"قالتها رنا وهى ناظرة للارض ثم اردفت

"ليلة البارحة  عندما كنت اطاردك فى تلك الغابة ظهر لى نايل لا اعلم من اين عرف اننى هناك ولكنه اتى واخذنى للمنزل لكننى لاحظت انه يلبس سلسلة مثلها لا فرق بينهما اطلاقا اظنه هو من اخذها زين"

"ن-ن-نايل لالالا هذا غير معقول رنا نايل صديق طفولتى فكيف يفعل هذا لا حقا غ-غير معقول"

"اظن ان هارى كان صديق طفولتك المقرب ايضا لكن الامور اختلفت الان"

صمت زين وقد اسكتته جملتها وصعقته ثم عاد ليقول

"لكنه قال لى ا-ا-انها جائته هدية من احد زملائه"

"اها كذب عليك كما كذب على لكن الفرق بيننا اننى عرفت كذبته وانت صدقتها فلقد قال لى انه اشتراها من احد المارة"

نظر زين الى رنا طويلا وظل يتخبط بتوتر يفكر فيما سيقوله ثم قال

"وك-كيف يسرقها ثم يلبسها ويظهرها امامك ليكشف امره رنا انا اعترف ان نايل طيب لمنه ليس غبى لتلك الدرجة عزيزتى..د-د-دعك من تلك التفاهات عزيزتى فهذا غير معقول دعينا نفكر بعقل لكن الاهم ان نجدها..."

قاطعته رنا قائلة

"حسنا لكننى اعتذر انا حقا لا اتحمل المسئولية كما قلت لى سابقا..انا جد اعتذر منك"قالتها رنا وهى تحاول ان تحبس الدموع فى عينها لكن لا تستطيع

"لا عزيزتى لا عليك انا من اخطأ فى حقك هيا رنا انتى رنا التى لا تبكى صاحبة اليد الحديدية التى تضرب ببطش من فازت بالحزام الاسود عندما ضربتنى يوم عيد ميلادها"

قالها زين وهو يضحك لكى يخرجها من بكائها

"اووه ايها السخيف كم اكرهك"قالتها رنا وهى تمسح دموعها وتضربه

"اوووه مازلتى محتفظة بتلك اليد الحديدية..هيافلنبحث عنها"

" اممم حسنا..فلنذهب لمنزلى اولا فانا نسيت هاتفى هناك"

"حسنا ولكن اسرعى"

ذهبا كليهما الى المنزل فادخلته رنا واجلسته على احد الكراسى ثم دخلت غرفتها لتجد ان ايميلى قد دخلت ورائها

what wasn't in the account ما لم يكن فالحسبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن