الجزء الرابع عشر♥

718 51 26
                                    

وهما ذاهبان فى اتجاه المطعم راأى زين احدى السيدات الشابات الحسناوات جميلات المظهر فتاة عسلية العينان شعرها ناعم شديد النعومة اسود كالظلام بشرتها بيضاء راها زين فترك رنا واتجه اليها..

ورنا ناظرة لزين باستغراب لا تعرف الى اين ذاهب

"اهذه انتى!!اوووه لم اركى منذ زمن..لقد اصبحتى جميلة عن اخر مرة رايتك..مرحبا"

ورنا ناظرة الى زين وعيناها متسعتان  على اخرهما فهى تراه لا يكلم الا الحائط..

لا ترى رنا معه احد لكنها تجد شفاهه تتحرك وتكلم الحائط الذى امامه

"كنت اريد ان اقول انى اشتقت اليك..."

كاد زين ان يكمل كلامه لكنه وجدها قد اختفت.. ورنا موجودة خلفه

رجع زين الى رنا

"هيا علينا ان نذهب"

"امممم ولكن اكنت تتحدث مع الحائط ام مع ذلك الصرصور المتواجد عليه؟!"

"الم ترى تلك الفتاةالتى ..."

"فتاة؟!زين لم يكن هناك احد لم يكن امامك سوى الحائط"

"اقسم لكى انها كانت هنا"

"من تلك..امممم لا يهم!!اووه من الظاهر انك متعب...لكن لا لا لقد فهمت انت تريد ان توهمنى انك متعب حتى لا ناكل لكن هذا لن يجعلنى اتراجع عن موقفى واتنازل عن الطعام هذا حلمك ايها الغبى"

"اوووه انك حقا متطفلة"

دخلا المطعم وجلسا على احدى الطاولات البعيدة عن الشارع حتى يبتعدو عن الجلبة والضجة

كان الصمت هو الشئ الوحيد الذى تستطيع سماعه اذا كنت معهم فهما كل مايفعلانه الاكل وان ينظرا لبعضهما ويبتسما..

قطع ذلك الصمت اخيرا صوت هاتف رنا نظرت رنا الى اسم المتصل وبلهفة ردت عليه..

"ابى!!كيف حالك؟!وكيف حال امى؟!اانتما بخير؟!... لقد اشتقت اليك وامى كثيرا..اووه تبا لتلك الدموع التى تخذلنى دائما...ماذا!!اانت جاد فى كلامك؟! حقا؟!..الاسبوع القادم..يالا فرحتى عندما تسمع هند هذا الكلام سوف تقفز راقصة..ساكون فى انتظاركما ابى...الى اللقاء"

اغلقت رنا هاتفها ثم مسحت دموعها وكلمت زين وتوتر الفرحة يسرى فى جسدها

"هييييح انه ابى"

"ابيكى!ابيكى الروحانى اليس كذلك"

"كيف؟! ماذا تقصد؟!"

"اقصد انه هو الذى رباكى بعد وفاة والديكى"

"لاا لا تبا..ان ابى وامى على قيد الحياة"

"حقا!!..اسف..اذا واين هما الان؟!"

"فى مصر"

"مصر!!ولما مصر بالتحديد؟!"

what wasn't in the account ما لم يكن فالحسبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن