13

8.7K 917 122
                                    

بعد ساعتين وكريستل تنظر للساعة باستمرار، هاقد حان وقت الخطوة الثانية من الخطة

أخذت وعاء الصبغة الخضراء و ترجلت للخارج من جديد والتقطت مفتاح شقة أوناي من جيبها فقد استغلته عندما كان يعانقها وسرقت مفاتيحه

فتحت الباب أخيراً لتبتسم بخبث، دخلت لتجده نائم على الأريكة فقد نفعت وصفتها المنوّمة

ثم اقتربت إليه وأخذت تقوم بصبغ شعره بالأخضر بينما تردد "مصففات الشعر سيسعدن برؤية إنجازي" غلّفت شعره بالورق المعدني لتبتسم بشرّ

نظرت للساعة على الجدار وانتظرت وقت غسل الصبغة، وأيضاً نفاد مفعول المنوّم

وأخيراً حان الوقت فقامت بتدفئة وعاء ماء ثم أزالت الورق المعدني وسكبت المياه على رأس أوناي ليستيقظ بفزع بينما يلهث

كتمت كريستل ضحكتها ووضعت الوعاء لتهرب بسرعة لكن أوناي أمسكها من ذراعها ليتحدث بغضب "لماذا فعلتِ هذا!!"

كريستل "كي لا تتجرأ على الإحتكاك بي" ، كتمت ضحكتها لتصرخ "إذهب وانظر لنفسك في المرآة!!"

اتسعت عيناه فتركها بسرعة و سارع ينظر للمرآة ليجد شعره تحول للون الأخضر

صرصرت أسنانه من شدة الغضب وعاد ليجد كريستل قد هربت

تتبع رائحتها وسار ببطء للخارج، تابع سيره للأسفل حتى وصل لقبو المبنى فتمكن من سماع أنفاسها وضربات قلبها ليشد على أسنانه أكثر

فتح البوابة ودخل باحثاً عن مفتاح الضوء ولكن كريستل خرجت بسرعة وأغلقت عليه الباب، فهو ليس له مقبض سوى من الخارج

ضرب قبضته بالباب ليصرخ "كريستل إفتحي الآن"

كريستل "مستحيل ستقتلني!"

زفر أوناي أنفاسه ليتحدث "أتظنين أنه لا يمكنني تحطيم هذا الباب!؟ ولكني لن أفعل فقط لأجل مالك المبنى"

أطلقت كريستل الضحكات "لقد كنت سأصبغ شعرك بالوردي ولكني أشفقت عليك"

استنشق أوناي أنفاسه بانتظام كي يهدئ من أعصابه فتلفظ'" حسناً إفتحي لن أفعل شيء"

كريستل بملل' "وماذا إن فعلت؟"

أوناي بعدم حيلة: لن أفعل أنا أعدكِ

نفخت على يديها لتجهيزهما لفتح الباب

شدت المقبض ليخرج أوناي بسرعة ويغلق فمها بيده ويثبتها على الجدار

إبتسم بنصر ليتلفظ "إذاً لا تريدينني أن أحتك بكِ صحيح؟ ولكني لن أتمكن من ذلك بسكوتتي! ثم أخبريني ما خطب نبض قلبك؟"

إبتسم بخبث ليتابع "تحبينني صحيح!؟"

لم تتمكن الأخرى من الفرار حتى أن التعاويذ خاصتها تفشل تماماً فهزت رأسها نفياً

في الشقة المقابلةWhere stories live. Discover now