حبيبي مافيوزي الجزء التاني

182

دخلت للشومبر و جلست فواحد القنت حدا الزاج بوحدي كنشوف فارجاء الغرفة وكنتفكر اول دخلة دخلت ليها وانا ماعاقلاش على راسي و اول شوفة شفت نضال فاش دخل عندني وماعقلتوش ، واخا هاكاك تغرمت فيه من جديد من اول نضرة ، تفكرت فاش وقف قدامي وغطا ليا صدري وانا غير واقفة كنشوف فيه ومن ديك الساعة بدا قلبي كيضرب بالجهد وطحت فيه قلبت وجهي جيهتي البالكون وانا نتفكر فاش شدني تما بلليل وباسني من فمي وتجاوبت معاه ، والطرشة اللي عطيتو وخليتو واقف ههه ودخلت هربانة ، شفت جيهت الناموسة وانا نتفكر الليلة اللي شدني بسيف غتاصبني وفاللخر استسلمت ليه وكملت معاه الليلة، اففففف (تنهدت) كنت خايفة نخسرو ، كان كيسحاب ليا غير كيدوز بيا الوقت ، هادشي كامل اللي دار على قبلي خلاني نتعلق بيه واليوم قال ليا اش هاد قلة الاداب! عمرو قال ليا بحال هاد الهضرة، حسيت بيها حرحااتني ، حسيت براسي بصح مامأدباش حيت نسيت راسي معامن ، سمحت لمشاعري تعبر على راسها ، حسيت براسي قريبة ليه كتر وانا كنقدر نبوسو وكنقدر نقيسو بلا مانخاف، ولاكن هاد الكلمة جمعاتني ، وفيقاتني باش نعرف راسي معامن ، ويقدر يقول ليا اي حاجة كتر من هادي من بعد ، قلة الاداب!!!!! فاش قللت الاداب؟ الاداب بالنسبة ليا هيا الزعامة اللي زعمت عليه ، ضحك معايا بجوج كلمات تيقت راسي 😢و وليت نقلل عليه الاداب ،ونحسب راسي ماعرفت اشكون، واصلا انا حسن منو ، مالي شنو قاصني، هوا اللي ماكيعرفش يهضر تفووو، قلة الاداب ...واخا . بقيت جالسة فبلاصتي كنتذكر اياماتي و كنبكي بوحدي من الهضرة اللي قالي وواقة حدا الزاج كنطل و كنشوف فالسحاب قدامي وقريب مني تا شمعت الباب تحل ، ماضرتش ، بقيت واقفة كيما انا حيت عارفة شكون دخل...وشكون من غيرو هه...شكون يزعم يدخل لبيت مافيوزي ومول الاوتيل بلا اذن . حسيت بخطواتو كيقربو وريحتو سابقاه تا عنقني من اللور، بقيت واقفة مادرت حتى ردة فعل ، باسني فعنقي وانا واقفة بحال المونيكة وديك الكلمة كتحرقني فصدري ، عمرني نعاود نقلل الاداب ، لا معاه لا معا غيرو ، انا اصلا مكتاب عليا منفرحش ، ديما كيجي شي واحد اللي يحرق ليا فرحتي ، يعلم الله شنو قالت ليه كلارا ولا شافها كلتبكي حتى دخل عندي نقا ليا ودنيا، انا ماتربيتش على هادشي ...عمر شي واحد قلل مني ، باباه اللي رباني كان ديما رافعني لفوق و مكبر بيا، وكبديهضر معيا غير بالهداوة، كاين اللي غاتجيه هاد الكلمة ديال قلة الاداب عادية ، ولاكن بالنسبة ليا انا لا، مانتقبلهاش من شي واحد ، وخوصوصا مع واحد درت معاه حوايج وقللت فيهم ادبي بصح وكنت فرحانة، فاللخر يجي يقمعني و يقول ليا شهاد قلة الاداب ويجمع ليا كلشي، ناقالها الا وشافني قليلت الترابي وقليلت الاداب، الامسان ماكيتفوه بشي كلمة حتى كايحطها فراسو و يحس بيها و يشوفها عاد كينطقها، وهوا شافني قليلت الاداب داكشي علاش قالها ليا