حبيبي مافيوزي الجزء التاني

198

فقت الصباح حسيت بيدها على وجهي وكتبوس ليا يدي وانا سمع صوت عرفتو ديالمن ...مع حليت عيني وهيا تعنقني ختي رانيا وبدات كتبكي وزدت كملت الباقي معاها وبكيت تا شبعت وجلست كنهضر وماعرفاش فين انا . مروى: فين انا؟ 😢 شكون معانا الميمة: نتي فمراكش فالفيلا اللي دارت فيها رانيا العرس ومامعانا تا واحد ، من غير رانيا والمساعدة ديالك و الخدمات لتحت، ماتخافشي الحبيبة من هنا الفوق ماعمرني نهلي شي حد يأديك ماحدي حية ، ماتخافيش انا معاك ...كنت عارفاك غادوقي المرار مع نضال ولكن صافي يكون كيما بغا يكون مايقربش ليك ومايحطش يدو عليك و ماعارفكش فين نتي وولادك مزال غانجيبهم ليك وغنفديك بروحي رانيا: توحشتك 😭😭 بزاااف امروى بزاااااف (عنقاتني) غاتبقاي معانا وماعمر شي واحد يقرب جيهتك ، حنا عاءلتك وغانحميوك كاملين وما يقدر لا نضال لا صابر لا حتى واحد يقيس شعرة منك ...نتي دابا فبلادك ف ارض الوطن وما بقيتيش غترجعي لداك الجحيم اللي كنتي فيه الميمة: كاع اللي قلبو صافي ونقي و نية كيتكرفس ، نتي قلبك صافي ومخبيتش داكشي علاش بقاوك قنطرة ساهلة و دازو عليك، والخبت اللي فقلوبهم ماخلاهمش يفهمو ان قلبك صافي ونقي ، حسبوك هبيلة وماعرفوش بللي الطيبة ديالك هي نقاء الروح ماشي غباء . صافي نساي اللي فات وانا غير يوصل عندي صابر غنتفاهم معاه، عالله غير مايجيش نضال ، مافيا اللي تجاحد معاه ، ولاكن ماغاديش نخليه يديك ولا يأديك ماحدي فالحياة جلسنا كنتجمعو وكنسمع صوت ولد صغير كيلعب عرفتو ولد رانيا ... رانيا: هادا ولدي وسيم هههه وسيم بحالي هههههه...شنو عندك نتي؟ مروى: عندي ولد حتا انا الميمة:تبارك الله عشت وشفت ولاد حفادي (عنقاتنا) جلسنا كنتجمعو وكنعاود ليهم ويعاودو ليا وفطرنا مجموعين وتعدينا مجموعين، حسيت براسي شوية وفاجيت على قلبي ورتاحيت تا ضلام الحال تكون ديك 8h دالعشي وانا نسمع صوت الطوموبيلات داخلين للفيلا ، من الصوت حسيت بشي حاجة ماشي هيا هاديك صوت طوموبيل مجهد بحال طونوبيلت نضال بقيت جالسة وسط الفيلا لتحت والباب ديالها محلوا وكنسمع الميمة كتهضر مع رانيا بعاد عليا شوية وانا قلبي كيزدح... الميمة: هييييييه 😱الله اكبر ..هاهوا جا...الله يخرج العقيبة على خير رانيا: ماتقصحيش معاه ماخصنا صداع ، هضرو غير بلاتي هي احسن ، بان ليا ساخط عالوضعية الميمة: صافي سكتي ... خليني مني ليه ، صافي سكتي هاوا جاي جيهتنا رانيا: مالكي كترعدي ، هادي هيا الجبهة اللي من صبح ونتي دافعة الميمة: (تحت اللسان) اللقوة ...سكتي دابا