P10 : الهدوء الذي يسبق العاصفة

126 6 20
                                    


سلاااااااااااااامو عليكوووو

ازيكوا يحلوين ؟؟

يلا نبدأ بسم الله

________________________


" اين هي تلك القمامة " سأل ذلك الرجل زوجته .

" - كالعادة لقد ذهبت تحضر لك بعض المال والطعام كما تأمرها دائما .
- والى اين انتي ذاهبة ؟؟.
- سأزور جارتي لبعض الوقت ".

" ارجوك لا تقسو عليها ، تلك الطفلة لم تفعل شيء " ما ان قالت جملتها تلك ، قام زوجها بتكوير عينه بعيدا عنها .

مضت نصف ساعة تقريبا بعد خروج الزوجة لتأتي تلك الفتاة الى المنزل .

" - هل احضرتي ما طلبته منك ؟؟.
- نعم يا عمي " لقد استعادات قدرتها على الكلام اخيرا.

" احضري لي بعض الطعام اذا "
اومأت له بالموافقة.

بدأت بتحضير الطعام له ، ذراعها وظهرها وكل جسمها مليء بندمات والكدمات ازاء بقائها اكثر من اربع سنوات مع ذلك المعتوه .

لقد اعتادت على ما يفعله لها ، اعتادت عليه حتى اصبحت معادلة حياتها
ماء + هواء + ضرب + قسوة + تنمر + طعام = عيش .

" تفضل " وضعت طبق الطعام امامه .

عند وضعها لطبق الطعام له لقد كانت عيناه تتمعن ملامح وجهها ، طريقة رفع شعرها ، جسدها
" اللعنه " اخذ احد اطباق الطعام وسكبه عليها
" اصعدي للاعلى ، لا اريد ان ارى وجهك " .

وكالعادة نفذت اوامره

ذهبت الى دورة المياة وقامت بغسل ما اصاب وجهها من الطعام الساخن الذي اُلقيا عليها ، لتذهب بعدها الى غرفتها.

جلست على ارضية غرفتها الباردة وهي تنظر للقمر

لكن القمر لم يكن كعادته ، لقد غطاه غطاء اسود مخفف من ضوئه ، قلبها المها تلك اللحظة لرؤيته هكذا .

بعد لحظات اقتحم عمها الغرفة
لقد اعتادت على اقتحامات عمها لغرفتها ، لكن هذه المره
انه مختلف .

انت في جميع احوالك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن