P13 : ألمٌ أناني لأقصى الحدود

132 6 14
                                    



السلام عليكم ، كيفكم تمام؟؟

حبايبي لا تنسون التصويت والكومنت علشان استمر

يلا نبدأ
بسم الله

___________________________

العودة لذلك الشعور
العودة لتلك الوحدة
الغرق في ذات المحيط
ذات الروح الضعيفة
جميعها عادت .

شريط من الذكريات قد مر امام ناظريها
من ذلك اليوم الدافىء الى ذلك اليوم الساخن الذي اصبح بارد فجأة.

كيف اصبح بارد ولا تزال النيران تأكل ذلك المنزل ، وحرارتها قد ادفأت الحي؟ .

كيف من يوم كان مليء بالايجابية اصبح كئيباً ؟.

كيف حدث ذلك وفي لحظة واحدة ؟
عجز العقل عن تصديق ذلك .

لا اعرف ماذا افعل .

هل اصدق ما سمعته ؟
هل اصدق ما أراه ؟ .

ام اصدق بأن القدر يتحداني ؟
يؤلمني دوماً راغباً هزيمتي وكسراني .

ومع الاسف انه خصم يعرف نقاط ضعفي .

يطفئ نجوم املي في ذروة اشراقتها
يغلق ذلك الممر ليمنعني من رؤية البصيص الامل فيه
يدمي روح الطفل في داخلي حتى يتلاشى .

وهذه طريقته الخبيثة في هزيمتي
ففي كل مره اقف يعيدني الى قاع ذلك البئر المظلم من جديد ..




" كاثرين " تحدث ديفيد بصوت خافت بالقرب من ذلك الصنم
" لقد اتى المسعفون لاخذ لينا " غلفت يده يديها ليبعدها ببطئ عن تلك التي فارقت الحياة .

وها هي قد تحركت دون عصيان ، لم تقاوم ، يبدو انها قد اعتادات على الاعيب القدر .

بدأ المسعفون بوضع تلك القطعة القماشية على الارض والامساك بتلك الجثة ليضعوها عليه ، وضعوا فوقها قطعة من القماش ، وها هم قد غطوا وجه الجثة المبتسم.

وهذا المشهد الاكثر تأثيرا في الجميع

قد بدؤا بحملها و وضعها على السرير ليضعوها داخل سيارة الاسعاف .

وها هي سيارة الاسعاف تبتعد ، تبتعد بعيداً تاركةً اصوات صراخ ونحيب بكاءٍ خلفها.




- في الاكادمية -

في يوم صعب كهذا ، لم يخلوا من الحزن والالم

انت في جميع احوالك..Where stories live. Discover now