¹* أول ملاحظة

5.9K 449 24
                                    


«هل تحتاجين هذا الهاتف؟»

أدارت رأسها نحو مصدر الصوت فأدركت أنه عائد للشاب الذي يجلس بجوار مقعدها بالحافلة فقالت بحدة:

«نعم!»

أجابت باختصار وهي تقلب قطعة الخردة في نظر ذلك الشاب بين يديها قبل أن ينبس ملاحظته:

«لكنه محطم!»

تذمر مرة أخرى معارضًا جوابها الذي لم يرضه بينما راح يعقد حاجبيه وشفتاه قد عقفتا للأسفل ببعض من الامتعاض.

«ما رأيك أن تبتعد عني قبل أن أهشم وجهك كما الهاتف؟»

وبهذا نزل ذلك الشاب عند توقف الحافلة في المحطة
بينما هي لا تزال شاردة بما ستفعله بهاتفها المهشم.

•••

Broken  | مهشمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن