²* ابتسامة وقبلة

4.1K 385 29
                                    

«ألن تعطيني الهاتف؟»

مرة أخرى هو وجدها بنفس المقعد من الحافلة لكن هاتفها لم يكن معها هذه المرة مع ذلك طرح سؤاله فأجابته كالعادة بنبرة هادئة نوعا ما:

«ما المقابل الذي سأحصل عليه إذا أعطيتك الهاتف؟»

أرادت التخلص منه بشتى الطرق وقد وجدت أن التفاوض معه قد يجدي نفعا، أو ربما هذا ما اعتقدته فقط لأن ما قاله كان عكس تيارها:

«ستحصلين على قبلة مني»

كانت نبرته واثقة وهو يظهر ابتسامته المشرقة بوجهها لكن سرعان ما تبخرت بعد رؤيته لتعابيرها الغاضبة:

«أتعلم؟ المحافظة على أعصابي معك أمر مستحيل»

وبهذا ختمت حديثها قبل أن تغادر هي الحافلة هذه المرة.

•••

Broken  | مهشمWhere stories live. Discover now