السَابع.

4K 613 67
                                    

"أنظروا إلى الفتاة القبيحة!"

ضحك باركر زميلها في الصف ليُشاركه الجميع الضحك مُشيرين نحوهَا بدورهم.

نظرت حولها بأعين دامِعة و قلب مُتألم.

لم يكن هنّاك أصدقاء.. لم يكن هنّاك عائلة.. لا أحَد.

"حسناً توقف باركر الفتاة سوف تبكي." سخر فتاً آخر منها وضحك الباقون.

"ليس لكم شأن بي!، أتركوني وتوقفوا عن إزعاجي."صرخت ولكن جزء منها لازال ضعيفَاً.

"أنتِ لا تملكين أصدقاء. ألم تسألي نفسكِ يوماً ما السبب؟" تمتمت احداهن وصوتها وصل لمسامع أشلي التي زفرت وحاولت تغطية وجهها أكثر بقلنسوة معطفها.

"لما لا تقومين بعملية تجميل ما لتحسين هيأتكِ؟."سأل أحد الفتيان ليضحك الجميع.

هي لا تُدرك سبب تعاملهم معها بهذه الطَريقة القاسيِة.

لكن أشلي لم تعرف أنها لم ولن تكون الوحيدة التي تتعرض للتنمر.

فإن لم يكن التنمر نتيجة الشكل والهيأة، قد يكون بسبب لون البشرة، طريقة الحديث أو السير. الإهتمامات، المسكن أو العائلة.

التنمر فيروس غريب ينتشر بطريقة غير طبيعية ويجد الأشخاص نفسهم يمارسونه دون أن يدركوا أنهم يتنمرون في معظم الأحيان!

والمعروف عن رد فعل الأشخاص الذين يتعرضون لنوع من أنواع التنمر والمضايقة في حياتهم بشكل عام.

الهدوء.. الخوف.. المحاولة.. ثمّ الإنفجار !.

تحمّل \\ h.sWhere stories live. Discover now