السّادس.

3.7K 394 22
                                    


"وما الإنتحارُ إلا راحلة للمُتألمين.. "

قرأت الجملة من على أحد صفحات مواقع التواصل التي تدعو للخلاص من عذاب الحياة.

"هل في الانتحار راحة؟" همست لنفسها مُغمضة عينيها.

لا يمكنها. لا يمكنها كسر قلب والدها الذي يهتم لها رُغم أنها تتجنبه معظم الوقت.

فهو قد فقد والدتها أثناء والدة أشلي وهكذا سيفقدها هي الأخرى.

هي لا تعلم إن كانت بهذه القوّة، هي لا تعلم إن كان الانتحار صحيحاً.

أين المفر إذاً؟

وأين الملاذ؟

تمنت لو كان هاري هُنا، على الجانب الآخر من المرآة ليساعدها لكنه لم يظهر منذُ مدّة.

وهي مكثت وحدها تُراقب الحائط.

تحمّل \\ h.sWhere stories live. Discover now