" هيا فليس لدينا اليوم كله " صرخ جورج في ماري لكي تسرع في اخراج الأمتعه خارج السيارة.
حملت ماري حقيبة جورج الثقيلة اما حقيبتها فلم يكن فيها الكثير . بعد ان إستطاعت ان تجرها أخيراً من السيارة الى مدخل ذلك البيت. ألقت نظرة ﻷول مره على البيت ليسقط فمها في دهشه.
تبا انه قصر كبير تحيط به حديقة خضراء يتوسطها نافورة مياه لا بأس بحجمها. إختلعها من شرودها رجل يبدو في منتصف الثلاثينات يرتدي بذله وأمسك بالحقائب امام ماري " أعطني هذه أنسه .....!"
عندما أدركت ماري انه ينتظر منها إجابة نظرت الى جورج الذي تدخل وقال " ماري. ... إسمها ماري وانا جورج "
أومأ ذلك الرجل " لقد أعلمني السيد هوران بقدومك. ... هيا إتبعوني " ثم التفت وذهب وبالفعل تبعه كل من جورج وماري.
+ +
تنهدت ماري وأمسك بإناء الماء وهى تحاول ان تتذكر ماذا قالت لها تلك العجوز ان تنظفه أيضاً . أول يوم ويعطونها كل هذا العمل.
تنهدت ماري وتذكرت بأن وجهتها التالية هى الطابق الثالث. نظرت إلى السلالم وكانت على وشك البكاء. تبا لهم لماذا يضعون سلم بهذا الطول في منتصف المنزل .
تنهدت مرة أخرى ثم صعدت الدرجات بحذر كي لا تسقط بهذا الإناء وعندما وصلت بسلام للطابق الثالث كانت تريد ان ترقص رقصة إحتفالية ولكن يبدوا انها فكرت بسرعه فقد إصتدم بها شخص ممى ادى الى سقوطها وسقوط إنائها العزيز معها و قد إنسكب الماء الذي كان فيه في كل مكان.
لم يتوقف ذلك الشخص لمساعدتها حتى بل تابع مشيه وقال بإنزعاج " إنتبهي هل أصبتي بالعمى "
نظرت له ماري ولكنها لم تستطع رؤية إلا ظهره وشعره الأشقر البني في نفس الوقت . تنهدت مجدداً ونهضت من الارض لتحتوي هذه الفوضى حتى لا تتأخر عن أداء واجباتها.
بعد ذلك توجهت الى الغرفة التي وصفتها لها تلك العجوز . طرقت الباب ثم دخلت لتجد ثلاق شبان يجلسون على الكراسي والأرض ، الفوضى تعم المكان حولهم .
ظلت ماري واقفه في مكانها لا تدري ماذا تفعل فلم تتوقع ان يوجد أشخاص في الغرفه .
نظر لها فتى ذا شعر بني طويل وعيون ذرقاء " هااا لمى تقفين هكذا؟ هيا قومي بعملك "
ضربه فتى آخر على رأسه " لا تكن لئيم هكذا يا لوو " ثم نظر لهت بعيونه الخضراء وقال " لا بد أنك جديدة فلم أراكي هنا "
أومأت له ماري.
" إذاً أنا هاري وهذا لوي " ثم أشار الى الفتى الذي كان يجلس على الكرسي لوحده " أما هذا فهو ليام وأنتي؟ " وقفت ماري لا تعلم كيف يمكنها إخبارهم انها لا تتحدث .
YOU ARE READING
The saver " المنقذ"
Fanfiction" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى...
